عززت الولايات المتحدة من انتشارها العسكري قبالة السواحل اليمنية، وذلك بعد أن أرسلت حاملة طائرات وسفينة طراد صواريخ موجهة إلى خليج عدن وجنوب البحر الأحمر.
وقالت البحرية في بيان إن حاملة الطائرات “تيودور روزفلت”، التي كانت في الخليج العربي للمشاركة في عمليات ضد تنظيم داعش، عبرت مضيق هرمز لتقترب من اليمن.
كما أرسلت البحرية بالإضافة إلى “تيودور روزفلت” الطراد “نورماندي”، لتنضم السفينتان إلى سبع سفن حربية أميركية أخرى في المياه القريبة من اليمن، حسب ما أضاف البيان.
وقالت البحرية إنها عززت وجودها في المنطقة بسبب عدم الاستقرار في اليمن، مؤكد أن الهدف هو “ضمان بقاء ممرات الملاحة الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة”.
وتأتي هذه التحركات في بالتزامن مع عمليات مراقبة عن كثب يقوم بها المسؤولون الأميركيون، لاقتراب قافلة من سبع سفن إيرانية يعتقد أنها تتجه نحو اليمن حاملة شحنة غير معروفة.
وفي البيت الأبيض، أكد المتحدث جوش إيرنست المخاوف بشأن شحنات الأسلحة من طهران إلى الحوثيين، الذين عمدوا بالتعاون مع قوات علي عبدالله صالح على اجتياح عدة مناطق يمنية.
وتقود السعودية تحالف “عاصفة الحزم” بمشاركة عدة دول عربية حملة عسكرية قوات صالح والحوثيين المتحالفين مع إيران، في مسعى لاستعادة الاستقرار في اليمن ودعم الشرعية.
وأكد مسؤول أميركي أن وجود سفن حربية أميركية قبالة اليمن يعطي صناع القرار في واشنطن خيارات للتحرك في حالة تدهور الوضع في اليمن والمنطقة، لاسيما في مضيق باب المندب.
وعززت الولايات المتحدة تعاونها في مجالا الاستخبارات مع السعودية، كما تقدم دعما لوجستيا إلى تحالف “عاصفة الحزم”، دون أن تشارك في العمليات العسكرية المباشرة.