راديو موال- ظاهرة مهاجمة كلاب ضالة لمواطنين اخذت في الاونة الاخيرة تنتشر وسط غياب من قبل الجهات المعنية في مكافحتها ، خاصة انها تنتشر بين الاحياء السكنية والمأهولة وغير المأهولة ، وقد طارد مؤخرا في قرية دار صلاح 11 كلبا طفلا مما الحقت به جروحا بعد سقوطه وحال تدخل والدته في طرد تلك الكلاب دون إصابته بجروح بالغة ، كما هاجمت مجموعة من الكلاب العديد من طلبة المدارس ورياض الأطفال في المنطقة، وكثير من هذه الكلاب مسعورة حيث تشكل بذلك خطرا على سلامة المواطنين. وأكد عضو مجلس قروي دار صلاح عثمان صلاح على انتشار الكلاب الضالة بشكل ملفت ، خاصة في المناطق غير المأهولة والبعيدة عن السكان مما يتطلب جهدا مشتركا من كافة الأطراف لوضع حد لهذا الخطر الحقيقي الذي يهدد المواطنين ، كما أن هذه القضية بحاجة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول ما تسببه هذه الكلاب من أمراض تكون قاتلة اذا لم يتم اتخاذ العلاج المناسب في الوقت المناسب. وبين صلاح أن مكافحة هذه الظاهرة يحتاج إلى جهد جماعي تشارك فيه مختلف الجهات ذات العلاقة ولا يستطيع أي مجلس او بلدية لوحدها القيام بهذا الواجب نظرا لأتساع حدود البلديات وكثرة الكلاب في المناطق الزراعية والريفية وخاصة التي تربى لغايات الحراسة ، مشيرا إلی قيام المجلس مؤخرا بتنظيم حملات مستمرة للتخلص من الكلاب الضالة خاصة في الأماكن التي أشتكى مواطنون من تواجد الكلاب بها بكثرة. ودعا صلاح لتشكيل لجنة مشتركة تضم جميع بلديات المحافظة ومديريتي الصحة والزراعة لوضع خطة واضحة المعالم لمعالجة هذه الظاهرة بطرق فعالة وفي نفس الوقت آمنة وبما لا يشكل خطورة على حياة المواطن ، سيما وأن الآلية المتبعة هي التسميم بما يتوجب الحيطة والحذر . وحذر صلاح بعض المزارعين من إلقاء جيف الحيوانات الميتة بجانب الشوارع وفي المناطق الزراعية لانها تعتبر غذاء تتجمع عليه تلك الكلاب.