راديو موال – تشكل الكلاب الضالة مشكلة عالمية، فهي تهيم في الشوارع وتتعارك مع بعضها البعض حول لقمة طعام وتعاني من أمراض مثل داء الكلب. تتكاثر هذه الكلاب بسبب عدم اهتمام أصحابها بتعقيمها ، مما ينتج عنه مزيد من الجراء غير المرغوب فيها.
هناك بعض الكلاب الضالة التي هجرها أصحابها، فيما تعيش أخرى في بيوت مع السماح لها بالتجول بحرية. ومن الضروري التمييز بين هاتين الحالتين لأنهما تسببان مشاكل مختلفة للمجتمع، كما أن سبل معالجتها مختلفة أيضًا. إن أفضل طريقة للتحكم بالحيوانات الأليفة الضالة هو بتشجيع امتلاكها بصورة مسؤولة. أما الكلاب الضالة التي لا صاحب لها، فعادة ما يُسيطَر عليها بأسرها وبإبعاد مصادر طعامها والمكان الذي تلجأ إليه، ومثال ذلك الصعود للمباني غير المسكونة أو استخدام الصناديق المقاومة للحيوانات.
قد تواجه الكلاب الضالة كثيرًا من المشاكل المتعلقة بأوضاعها، ومنها سوء التغذية وأمراض وجروح نتيجة لحوادث طرق أو عراك مع كلاب أخرى والتعرض للإساءة من قبل بعض الأفراد في المجتمع.غالبًا ما تعاني هذه الكلاب من مرض الكَلَب، وهو ما يشكل خطرًا خاصة على الأطفال، فعضة كلب مصاب بهذا المرض قد تكون قاتلة، ذلك أن تلك الكلاب التي أصيبت به قد تفرز الفيروس في لعابها قبل أن تظهر الأعراض بأسبوعين على الأكثر. يجب حث أطفالكم على الامتناع عن اللعب حول صناديق القمامة أو في أماكن أخرى تتغذى عندهاهذه الكلاب بصورة منتظمة، فقد تقوم بالهجوم ظانّة أن هناك مَن يسرق طعامها. يجب أيضًا منع الأطفال من التربيت على هذه الحيوانات الضالّة التي تخشى أن تؤذيها تلك اليد الممتدة إليها، كما أنها قد تهاجمكم بسبب شعورها بالخطر.
اللقاء التالي مع ديانا البعبيش رئيسة جمعية جيوان وبيئة يوضح ذلك..