راديو موال – نظم مجموعة من النشطاء الشباب اليوم السبت في ساحة المهد وقفة تضامنية مع اصغر اسيرة بالعالم ملاك الخطيب (14) , والتي اعتقلتها قوات الاحتلال اثناء عودتها من المدرسة الى بيتها , وحكمت عليها بالسجن الفعلي لمدة شهرين، ودفع غرامة مالية بقيمة 6000 شيكل.
وفي هذا السياق تحدث السيد عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين ” انه كيف للعالم والمؤسسات العالمية والمؤسسات المختصة بحقوق الانسان وحقوق الطفل ان ترى ملاك بين القضبان وقد تعرضت لشتى انواع الممارسات الاحتلالية البشعة وتبقى صامتة بهذا الشكل بل وتعجز عن اطلاق سراحها , وان على كل انسان بهذا العالم ان يتخيل ان ملاك هي ابنته وقد اصبحت بين يدي هؤلاء الجنود المتوحشين ماذا سيحل بها .
واضاف قراقع ان الطفلة ملاك الخطيب هي اصغر اسيرة بالعالم وان هذا هو الاحتلال الذي لا يرحم ولا يعطي اي حصانة لاي طفل فلسطيني ويمارس كل اساليب القمع وكل اساليب البطش بحق اطفالنا القاصرين كما واكد ان حكومة اسرائيل شنت حملة اعتقالات واسعة بالعامين الاخيرين 80% من هذه الاعتقالات طالت الاطفال القاصرين وخاصة من القدس وقد تم ممارسة شتى انواع التعذيب والضرب والاهانات والتعرية وتم اجبارهم على الاعتراف تحت التهديد والقوى من لحظة اعتقالهم كما ومارست المحاكم العسكرية سياسة قمعية بحقهم من خلال فرض احكام جارية عليهم .
واكد قراقع ان ملاك الخطيب ستبقى لعنة تلاحق كل من لا يتحرك وكل من يسكت وكل من لا يفعل شيئاً ليضع حد لهذا الاحتلال المجرم كما وقال ان على الامين العام للامم المتحدة ان يضع صورة ملاك فوق راسة ومكتبه ليتذكر دوره ومسؤوليته في انقاذ اطفال فلسطين وانقاذ برائتهم وانقاذ المجتمع الفلسطيني المهدد بالتدمير من خلال اعتقال هذه الاجيال الفتية وهؤلاء الفتيان الصغار الذين يمثلون المجتمع الفلسطيني القادم .
كما اكد الناشط الشبابي محمد البدن في حديث لراديو موال “ان هذه الفعالية هي رسالة احتجاج على اعتقال اصغر اسيرة بالعالم وليس فقط في فلسطين , الاسيرة ملاك الخطيب 14 عام والتي تم اختطافها اثناء عودتها من المدرسة وهي ترتدي الزي المدرسي تحمل اقلامها ودفاترها ويدعي الاحتلال انها قامت بالقاء الحجارة وانها تحمل سكين هذه الطفولة والبراءة لا يمكن ان تصل الى هذه العقلية الاجرامية التي يحملها الاحتلال.
كما واضاف البدن ان رسالتنا الى كل المنظمات والمؤسسات الدولية والمؤسسات الوطنية والاحزاب الفلسطينية والقيادة الفلسطينية بضرورة تفعيل معاهدات الدولية التي تتعلق بحقوق الانسان وحقوق الطفل وبالتحديد الطفل الفلسطيني الذي يتعرض بشكل دائم لانتهاكات واعتداءات ومماراسات الاحتلال العنصرية , هناك عدد كبير من الاطفال والقضي فقظ ليست قضية الطفلة ملاك هناك عدد كبير من الاطفال القاصرين الموجودين داخل سجون الاحتلال وهذا يتطلب دائما متابعة هذه القضية ومكاتفة جهود لوضع حد لهذه المماراسات .
يذكر ان الاسيرة ملاك الخطيب 14 عاما وهي طالبة بالصف الثامن كانت تهم بقطع الطريق الاستيطاني “60” الذي يبعد عشرات الأمتار عن مدرستها، حين شاهدها عناصر دورية للجيش الاحتلال، وسارع أفرادها إلى اعتقال ملاك بصورة وحشية، وقد تم اتهامها بمحاولة طعن جندي ورشق الحجارة .