راديو موال – قتل جنديين إسرائيليين على الأقل، وأصيب ما لا يقل عن أربعة جنود إسرائيليين، صباح الأربعاء، على الحدود الشمالية قرب لبنان، جراء تفجير دورية عسكرية بصاروخ مضاد للدروع وقصف بقذائف الهاون على تجمع للجنود.واعلن حزب الله مسؤوليته عن العملية.واصدر الحزب بياناً قال فيه: “عند الساعة 11: 35 قامت مجموعة شهداء القنيطرة الابرار في المقاومة العسكرية باستهداف موقع عسكري مؤلف من عدد من الآليات ويضم عدد من الضباط الصهاينة بالاسلحة الصاروخية المناسبة مما ادى الى تدمير عدد منها ووقوع اصابات في صصفوف العدو. وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار”.
ورغم تعتيم وسائل الإعلام العبرية على “الحدث الأمني الخطير” وفق تعبيرها، إلا أن الأنباء المتداولة بين وسائل إعلام مختلفة، أفادت بوجود قتيل على الأقل وأربع إصابات في صفوف الجنود، نتيجة تعرض جيب عسكري لصاروخ مضاد للدروع في قرية الغجر الحدودية.ونشرت وسائل إعلام عبرية عن “محاولة خطف” دون الإشارة إلى نجاحها أو فشلها، في حين طلب الجيش من المستوطنين التزام البيوت والبقاء قرب الملاجئ.
وأورد موقع “0404” أن “حزب الله” حاول تنفيذ عملية اختطاف لجنود في العملية المركبة التي وقعت، الأربعاء، وقامت قيادة الجيش بإجراء عدد للجنود في الحدود الشمالية فيما وصفت مصادر عسكرية وإعلامية أن “الحدث في الشمال قاس وصعب”.وقامت المدفعية الاسرائيلية بقصف بعض القرى اللبنانية بالقذائف رداً على العملية .