راديو موال – اقرت محكمة الصلح في أريحا، بالسجن مدى الحياة للمواطن (م.م.أ) 37 عاما بعد ادانته باغتصاب ابنة شقيقته وقتلها عام 2010.
وتعود القصة الى جريمة ارتكبت بحق الطفلة آيات شحادة الجعفري (14 عاما) من مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم، التي ذهبت في شهر رمضان بذلك العام لزيارة خالها (م.م.أ ) المتزوج والأب لثلاثة أبناء، في مخيم عقبة جبر بأريحا، لتناول وجبة الإفطار، وبعد الطعام، قام الخال بتخدير الطفلة الجعفري وتنويمها ومن ثم اغتصابها، وبعد شهرين يكتشف بأنها حامل ليأخذها الى الطبيب من أجل محاولة التخلص من الحمل، ونشر اشاعة أن احد الفتية قد اعتدى عليها، ولكن الطبيب رفض ذلك على اعتبار انه ممنوع من النواحي القانونية والدينية والصحية كون الضحية طفلة، ليقرر بعدها التخلص منها.
وقتها وضع الخال السم لإبنة شقيقته ومن ثم ضربها على رأسها، ما أدى الى وفاتها على الفور، وقام بجرها الى الحمام ليقول انها تزحلقت فيه وتوفيت.
وقامت الشرطة وقتها بإخضاعه للتحقيق، بعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة للطفلة المتوفية والتي اثبتت انها كانت تحمل جنينا يحمل الصفات الوراثية للخال، وفي بداية التحقيق حاول الإنكار، ولكنه اعترف بكامل جريمته وتفاصيلها.
وكانت العائلة ناشدت الرئيس محمود عباس من أجل الايعاز للقضاء بايقاع عقوبة الاعدام عليه، حتى يكون عبرة لغيره ممن يحاول ان يقدم على مثل هذه الفعلة المشينة.