راديو موال – أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم، أن عدد من جنود الاحتلال اعتقلوا الطفل محمد منقذ أبو عطوان “15” عاما من منزله في قرية الطبقة جنوب الخليل، بعد أن اقتحموا منزله في ساعات الفجر الأولى.
وذكرت الهيئة، أن عشرات الجنود وفي تمام الساعة الثانية فجرا، اقتحموا البيت وعاثوا فيه فسادا، واعتقلوا الطفل ابو عطوان، واقتادوه الى مركز توقيف في مستوطنة كريات أربعه.
على صعيد ذات صلة افادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين في تقرير لها تلقت ال PNN نسخة منه ان حملات الاعتقال الواسعة في محافظة القدس قد طالت اكثر من 1500 حالة اعتقال في صفوف القاصرين وهي اكبر حملة تشهدها القدس منذ سنوات طويلة.
وقال التقرير ان المحاكم العسكرية الاسرائيلية تفرض احكاماً على القاصرين مصحوبة بكفالات مالية تقضي باقامات منزلية لمدد محدودة “حبس منزلي” او ابعاد عن مناطق السكن مع وجود احد افراد العائلة.
واشارت الهئية في احصائية لها ان مجموع من تم ابعادهم عن مناطق سكناهم من الاطفال 37 حالة وان 253 حالة فرض عليها الحبس المنزلي.
وتقضي الاجراءات الاسرائيلية بفرض تعهد على والدي الطفل بعدم اختراق الحكم المفروض عليه، وان طائلة ذلك اعتقال الوالدين وفرض غرامات مالية عالية عليهم، واعادة اعتقال الطفل وكذلك تقضي ان يصحب الطفل المبعد احد والديه الى منطقة الابعاد.
واعتبر التقرير ان هذه العقوبة تجعل من عائلة الطفل سجاناً عليه، وهي عقوبة مضاعفة على كافة افراد العائلة.
وجدير بالذكر ان الطفل المحكوم بالابعاد او الحبس المنزلي يتم تركيب جهاز انذار في احدى قدميه يحدد مكانه ومدى التزامه بالعقوبة المفروضة عليه ويكون تحت رقابة الشرطة والاجهزة الامنية الاسرائيلية.
وقال التقرير ان هذه الاجراءات مخالفة لقواعد واحكام القانون الدولي ولاتفاقية حقوق الطفل العالمية وتعتبر اجراءات تعسفية ولا اخلاقية تمارسها حكومة اسرائيل بحق الاطفال.
كما يشار الى ان الاحتلال كان قد اعتقل في الاونة الاخيرة العديد من الاطفال الفلسطينيين كان اخرهم الطفلة ملاك الخطيب التي تبلغ من العمر 13 عاما هذا الى جانب انه يقوم بشكل شبه يومي باعتقال الاطفال في العديد من المناطق الفلسطينية.