راديو موال- كُشف النقاب مساء اليوم، الأربعاء، عن مخطط إسرائيلي يرمي إلى توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة بهدف إسكان مهاجرين فرنسيين يهود فيها.
واستغل رئيس حكومة الاحتلال ، بنيامين نتنياهو، ووزراؤه الاعتداءات التي وقعت في باريس، الأسبوع الماضي، لدعوة يهود فرنسا إلى الهجرة إلى إسرائيل، وسط رفض وغضب من جانب المسؤولين الفرنسيين.
وكشفت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم، عن أن وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، بعث برسالة إلى مجلس المستوطنات، في الأيام الأخيرة، وقال فيها إن إسرائيل تستعد لاستقبال عدد كبير من المهاجرين اليهود الفرنسيين وأنه ينبغي الاستعدادا ‘لإسكان جماعي’ لهم والعمل على توسيع المستوطنات.
وأضاف أريئيل في رسالته أنه ‘لا شك في أن يهود فرنسا يشعرون بالتعاطف مع المشروع الاستيطاني’ وأن ‘وزارة الإسكان ستعمل على توسيع المستوطنات من أجل استيعاب المهاجرين اليهود الفرنسيين’ وأن على مجلس المستوطنات الاستعداد لذلك.
والجدير بالذكر أن عدد المهاجرين اليهود الفرنسيين إلى إسرائيل تزايد في السنوات الأخيرة، وبلغ عددهم في العام 2014 الفائت، أكثر من ستة آلاف، وكان هذا ضعف عددهم في العام 2013، وأنه يتوقع أن يهاجر إلى إسرائيل خلال العام 2015 الحالي نحو 10 آلاف يهودي فرنسي.
وتأتي هذه المعطيات الرسمية من دون علاقة بالاعتداءات على صحيفة ‘شارلي ايبدو’ والمتجر اليهودي في باريس الأسبوع الماضي.
ووفقا لادعاء وزارة استيعاب الهجرة ودائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل، فإن أحد الأسباب الرئيسة لهجرة اليهود الفرنسيين إلى إسرائيل هو العداء للسامية في المجتمع الفرنسي.
عرب 48