راديو موال – قالت مصادر رسمية سورية لفضائية “الميادين” ان غارات إسرائيلية شُنّت على منطقة الديماس وبالقرب من مطار دمشق الدولي.
وأشارت إلى عدم وقوع خسائر بشرية.
واكد التلفزيون السوري ان الطائرات الاسرائيلية نفذت عدوانا استهدف منطقتين آمنيتين قرب مطاري دمشق والديماس.
القناة العاشرة الإسرائيلية أوردت خبر الغارات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية ونسبته الى وسائل أعلام أجنبية.
واشارت الميادين ان طيران الإحتلال الإسرائيلي يواصل تحليقه في سماء جنوب لبنان منذ الصباح.
بدورها اكدت القيادة العامة للجيش السوري ان مثل هذه الإعتداءات لن تثنيها عن الإستمرار في التصدي للإرهاب.
وتحدثت التقارير الصحفية الواردة من سوريا وفقا لما اقتبسته القناة الثانية العبرية التي قالت بان التقارير السورية لم يتم التعليق عليها رسميا في إسرائيل بان الغارة استهدفت موقعا عسكريا سوريا قرب مطار دمشق الدولي يستخدمه الجيش السوري لتطوير أسلحة كيماوية والعديد من التكنولوجيات الصاروخية إضافة لمخازن صواريخ وذخيرة قرب الموقع المذكور ما يفسر الانفجاريات الهائلة التي سمعت بالمنطقة علما بان الطيران الإسرائيلي سبق له وان هاجم نفس الموقع في ايار 2013.
والهدف الثاني الذي تعرض للهجوم الجوي الإسرائيلي وفقا لذات التقارير عبارة عن موقع عسكري قرب منطقة “ديماس” قرب طريق بيروت دمشق القديم وأفاد شهود عيان بان عشرة انفجارات على الأقل وقعت في المكان.
ولا تعتبر الغارة الإسرائيلية اليوم الأولى من نوعها فقد سبق للطيران الإسرائيلي ان هاجم في شباط الماضي قافلة سيارات قرب الحدود اللبنانية السورية ادعت إسرائيل بأنها تنقل أسلحة سورية متطورة إلى حزب الله.
وادعت مصادر في المعارضة السورية في يناير 2013 بان الطيران الإسرائيلي قد دمر منصات صواريخ جو- جو من طراز S-300 كانت في ميناء اللاذقية ووفقا لهذه التقارير استهدفت الغارة الإسرائيلية شاحنتين، الأولى محملة بالصواريخ والثانية تحمل منصات الإطلاق وادعت ايضا بان الشاحنتين كانت في طريقها إلى حزب الله.
وتناقلت وسائل الإعلام العربية في أكتوبر 2013 أنباء تحدثت عن انفجار هائل وقع داخل قاعدة عسكرية سورية قرب مدينة اللاذقية أيضا ناسبة الانفجارات لغارة جوية إسرائيلية.