راديو موال- افتتحت شركة الرامي موتورز من كبرى شركات تجارة السيارات بفلسطين معارضها الخاصة بمدينة رام الله بحضور رسمي واقتصادي كبير مثله وكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو و السفير الياباني لدى فلسطين وعدد من المسؤولين الرسميين ومن القطاع الخاص بالاضافة الى رجال اعمال واصحاب شركات تعمل في مجال تجارة السيارات.
وقد جرت مراسم الافتتاح في معارض الشركة بمدينة رام الله حيث قام وكيل وزارة الاقتصاد والسفير الياباني و علاء الرامي بقص شريط الافتتاح للمعرض الذي يتميز عن غيره من المعارض الخاصة بتجارة السيارات كونه الاول من نوعه الذي يعرض سيارات ماذدا اليابانية التي جرى استيرادها ضمن اتفاقية خاصة ومباشرة وحصرية بين شركة الرامي موتورز وشركة مازدا اليابانية .
وبعد قص الشريط قام الحضور بالاطلاع على مجموعة من سيارات مازدا حيث تمت ازاحة الستائر عن سيارات مازدا الحديثة ذات الشكل والهيكل الجديد بالاضافة الى التقنيات الحديثة .
واشار الى ان الاتفاق ما مازدا وافتتاح الرامي موتورز لها بفلسطين سيؤدي الى ادخال انواع متميزة من سيارات مازدا 3 ومازدا 6 الحديثة ذات الهياكل الحديثة المتميزة والمثيرة والتي تتضمن تقنيات وتكنلوجيا حديثة متطورة.
كما شدد الرامي على اهمية ان تعمل السلطة على تسهيل عمل شركات تجارة السيارات ومنحها تسهيلات لان القيام بذلك سينعكس ايجابا على المواطن وسيؤدي الى تطوير سوق تجارة السيارات بما يخدم المجتمع والدولة على حد سواء.
من جهته قال وكيل وزارة الاقتصاد الوطني الدكتور تيسر عمرو ان افتتاح هذه المعارض لشركة مازدا في فلسطين عبر وكلاءها الحصريين شركة الرامي موتورز يعتبر انجازا مهما على اكثر من صعيد اهمها الانجاز السياسي .
واوضح عمرو ان هذه الاتفاقية بين شركة فلسطينية ويابانية لاستيراد السيارات بشكل مباشر تعني تكريس استقلالية فلسطين واقتصادها بعيدا عن دولة الاحتلال الاسرائيلي كما انها تعزز اسم فلسطين في التجارة الدولية حيث يرتفع اسم فلسطين لدى شركة عالمية ضخمة كشركة مازدا التي تعتبر من رواد تجارة وصناعة السيارات علا على مستوى اليابان لوحدها بل على المستوى العالمي.
كما اوضح عمرو ان هذه الاتفاقية ستساهم بدخول سيارات حديثة متطورة تراعي البيئة في صناعتها كما انها تعتبر من احدث التصاميم للسيارات التي تتضمن تقنيات عالية المستوى الى جانب انها ستكون بسعر اقل حال عدم وجود وكلاء و وسطاء بين الشركات الفلسطينية والشركات المصنعة للسيارات مما سينعكس ايجابا على هذا القطاع وعلى المواطن على حد سواء.
بدوره قال السفير الياباني لدى فلسطين ماتسورا ان هذا الاتفاق بين الرامي موتورز ومازدا اليابانية امر مهم ويدعم العمل من اجل تعزيز العلاقات بين اليابان وفلسطين مشيرا الى انها مبادرة اولى تستحق الاهتمام والاحترام والتطوير معربا عن امله بان تحذوا شركات فلسطينية اخرى حذو شركة الرامي في التعاون مع شركات يابانية لان ذلك سيساعد في تعزيز العلاقات بين البلدين.
واوضح السفير الياباني لدى فلسطين ان هذه الاتفاقية تعتبر شكلا من اشكال التواصل الجيدويمكن ان تعتبر احد الامثلة التي يمكن الاعتماد عليها وتطويرها والبناء عليها مؤكدا ان بلاده ستواصل دعمها لفلسطين في مختلف المجالات مشيرا الى ان مجال التبادل والتعاون التجاري مجال مهم يقوي العلاقات ويعززها .
من ناحيته قال وكيل شركة مازدا في الشرق الاوسط شينشيرو اومايا ان هذه الاتفاقية مع شركة الرامي هي اتفاقية تهدف الى توسيع التجارة مع فلسطين مشيرا الى اهمية التواصل المباشر بين الشركات المصنعة والموزعة في بلدانها لسيارات مازدا .
واوضح ان شركة مازدا طرحت انواع متميزة من سياراتها في السوق الفلسطيني بما يتناسب مع وضع وحاجات هذا السوق مشددا على ان انواع سيارات مازدا 3 ومازدا 6 تعتبر من افضل نماذج سيارات الشركة التي تتوائم مع واقع فلسطين وتضاريسها كما انها تعتبر من اهم انتاجات الشركة في السنوات الاخيرة.
واشار الى ان شركة مازدا تعتبر اقتصاد فلسطين اقتصاد نامي وبالتالي يمكن ان تكون سوقا قويا لسيارات الشركة التي يمكن ان تساهم بتنمية التجارة المباشرة بين الجانبان معربا عن امله بان تلقى سياراة مازدا القبول لدى المجتمع الفلسطيني .