حملة تنظيف على طريق مسار إبراهيم

راديو موال –  قام مجموعة من شبان الكشافة الفلسطينيون بالسير في قسم من مسار إبراهيم بين قريتي مجدل بني فاضل ودوما للمشاركة في نشاط التنظيف الذي نظمته جمعية الحياة البرية في فلسطين.
وقد فتح هذا العمل المجال لحملة تنظيف طويلة الأمد ستجري على مسار إبراهيم في الضفة الغربية، والذي هو جزء من مشروع “مسار إبراهيم: التنمية الاقتصادية عبر المجتمعات الهشة” الممول من قبل دولة البنك الدولي وصندوق بناء السلام .
هذا وتهدف هذه الحملة المنظمة من قبل جمعية الحياة البرية في فلسطين (PWLS) بالشراكة مع مسارإبراهيم الخليل ( (MIAK للدعوة إلى أهمية الحفاظ على الطبيعة من قبل الشباب الفلسطيني. وقد أفاد إبراهيم عودة، منسق النشاط بأن “نحن نريد من الكشافة معرفة المزيد عن المنطقة وطبيعتها وجمالها. عندما يعرفوا المزيد عن الطبيعة المحيطة بهم، سوف يهتمون بها أكثر”، وأضاف يوسف حرفوش، مدير الأنشطة الطلابية في وزارة التربية والتعليم: “نحن نحاول دائما إيجاد أنشطة لدعم العملية التعليمية لدى الطلاب وخاصّة تلك التي تركَز على زيادة الوعي البيئي لدى الطلاب”.
بالأضافة الى ذلك، فقد أطلق إلهام محيسن، رئيس مجلس إدارة الأنشطة الطلابية في وزارة التربية والتعليم، يوم التنظيف على خط مسار ابراهيم بشكل رسمي، وأكد للكشافة حول الجانب الإيجابي من هذه الحملة: “إن هذه الرحلة ستكون تجربة رائعة بالنسبة لكم، والتي ستستحق أن تشاركوها مع الأصدقاء وتخبروهم عن مدى فائدتها “.
وقد شارك ما يقرب ال 50 متطوعا من القرى على طول مسار إبراهيم (عورتا، عقربا، دوما، مجدل بني فاضل) ورام الله في النشاط الذي بدأ من مجلس قرية مجدل بني فاضل، حيث تم تجهيز الكشافة بقفازات وأكياس بلاستيكية لجمع القمامة، وقد كانوا فخورين للانضمام لهذا العمل. “أنا سعيد لقيامي بالمساعدة في الحفاظ على طبيعة بلادنا”، قال اكرم أبو هاني، طالب في المدارس الابتدائية والكشفية في بلدة عقربا، وأضاف عارف موسى من مجلس دوما أن “النشاط يعطيني فرصة لتقوية شخصيتي، كما وأود حماية التراث الطبيعي لفلسطين”
وبحسب إبراهيم عودة من PWLS، يجب أن يتأثر الشباب بسلوكيات جيدة حتى يمكنهم أن يصبحوا نماذج جيدة للآخرين. “إذا اتخذوا البيئة النظيفة كقاعدة عامة من خلال ممارساتهم، فقد يؤثروا على الطلاب وآخرون غيرهم في مجتمعهم”.
هذا وتهدف جمعية الحياة البرية في فلسطين في المستقبل القريب على تشكيل مجموعات عمل مكونة من أعضاء المجالس في القرى الواقعة على طول مسار إبراهيم، والكشافة والمتطوعين الآخرين الذين من شأنهم أن يكونوا مسؤولين على الحفاظ على نظافة المنطقة.