راديو موال – منعت سلطات الاحتلال أبناء مدينة القدس المشاركة في تشيّع جثمان الشهيد إبراهيم محمد داوود عكاري (37عام)، الذي ارتقى شهيدا عصر امس بعد تنفيذه هجوما على جنود ومستوطنين بدهسهم بسيارته في حي الشيخ جراح, والسماح فقط ل35 شخصاً لتشيع جثمانه .
وكانت أفراد من عائلة عكاري، تسلمت جثمانه، في ساعة متأخرة، من الشرطة “الإسرائيلية”، بالقرب من مقبرة باب الأسباط وسط مدينة القدس، بعد أن استشهد اليوم، اثر تنفيذه هجوم، أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 14 آخرين، حسب شهود عيان.
حدد قاضي محكمة “الصلح الإسرائيلية” بإيعاز من مخابرات الاحتلال عدد المشيعين ب35 شخص فقط، كما قرر تسليمه لعائلته عند مقبرة “باب الأسباط- اليوسفية-“، منع نقله الى منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه، أو نقله الى المسجد الأقصى –الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن المقبرة-، للصلاة عليه، ودفنه في مقبرة باب الاسباط” بالقدس.
وأضاف شهود عيان أن عناصر الشرطة قاموا بمطاردة شبان تسللوا إلى المقبرة قبل وصول الجثمان، فيما رشق عشرات الفلسطينين الحراسات الأمنية الإسرائيلية المحيطة بالمقبرة بالحجارة والألعاب النارية.