راديو موال – رفض رمزي صلاح رئيس بلدية الخضر السابق وامين سر حركة فتح بالبلدة عضوبة المجلس البلدي للخضر الذي يمنحه اياه القانون بعد استقالة خمسة اعضاء من المجلس البلدي عن حركة فتح من المجلس احتجاجا على ادارة رئيس البلدية الحالي للمجلس قبل نحو عشرة ايام.
وقال صلاح في حديث مع شبكة PNN ان رفضه لعضوية المجلس جاء ردا على كتاب رئيس البلدية الحالي توفيق صلاح الموجه له والذي وصله تحت عنوان عضوية المجلس البلدي وجاء فيه تهديكم بلدية الخضر اطيب التحيات وبناء على الموضوع اعلاه فانه يسعدنا ان نبلغكم بانكم اصبحتم عضوا في مجلس بلدي الخضر وذلك حسب احكام المادة 66 من قانون انتخاب الهيئات المحلية رقم 10 لسنة 2005 .
واوضح صلاح ان رفضه لعضوية المجلس لم تكن هدفا وانما وسيلة لتطبيق برنامج انتخابي وعد الجمهور ببلدة الخضر بالعمل عليه مشيرا الى انه حتى لا تكون البرامج الانتخابية وسيلة للوصول لعضوية المجلس ودون القدرة على الوصول لتطبيق هذه البرامج فانه يرفض العضوية لانه لا يوجد ادنى قدرة على تطبيق الحد الادنى من هذه البرامج التي طرحها في حملته الانتخابية .
واضاف انه وبعد متابعته لعمل المجلس البلدي في الخضر بعد عام ونصف تقريبا من العمل فانه لن يكون هناك امكانية لتنفيذ وتطبيق الحد الادنى من البرنامج الخدماتي الوطني الذي وضعه ورشح نفسه على اساسه مشيرا الى ان الاغلبية في المجلس كانت للقوائم العشائرية على حساب البرامج الخدماتية الوطنية وبالتالي فانه يرى استحالة تنفيذ اي من برنامج الخدماتي الوطني .
وقال صلاح انه يعتذر عن الانضمام للمجلس البلدي الحالي انطلاقا من الشعور بالمسؤولية والامانة التاريخية كونه لا يريد ان يتعارض مع قناعاته وافكاره وبرامجه التي كان قد وعد الناس بها مشيرا الى ان اعتذاره هذا ليس هروبا من الخدمة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلدية وبلدة الخضر وانما من باب الشعور بالمسؤولية الاخلاقية وحتى يؤكد ان المنصب لم ولن يكون هدفا بالنسبة له ولقناعاته.