راديو موال – قام نشطاء صباح اليوم الجمعة 24 اكتوبر 2014 ، بوضع لافتة على ” دالية العنب ” والتي تقع على تقاطع شارع الخليل القدس و رام الله الخليل مقابل مغتصبة افرات والتي تعود ملكيتها للمواطن داود علي يوسف موسى (الزير ) ، من قرية الخضر جنوب بيت لحم.
وكانت هذه الدالية قد أثارت جدلا من شمال الوطن الي جنوبه ، حيث يشاع انها قد بيعت للمستوطنين وانهم قد سيجوها سياجا خاصا ، تمهيدا لمصادرة الارض.
قال الناشط حسن بريجية انهم عندما اجتمعوا مع المواطن داود ( الزير ) ، وهو في عقده التاسع وهو فلاح ابا عن جد ، ومن الذين يقدرون قيمة الارض وفلاحتها وهو من اكبر ملاكين الارض في قرية الخضر ، قال لهم انه قامت شركة “مكروت” ووضعت محبس للمياه في هذه البقعة وسيجوا عليها لعدم العبث في المحبس ، وفي الفترة الاخير تفاجئ بانهم تحت الشبهات ونتهم بما لا تحمد عقباه ، مع العلم انه من اشد الناس حفاضا على الارض وهي التي تعادل العرض .
بدوره قال سامي داود اننا من المشغوفين في الارض ومن اشد الناس المحافظين عليها ونشعر باننا تلقينا طعنات من الخلف عندما نكون نعمل في الارض ويقول لنا احد سائقي العمومي لماذا تعملون في الارض وقد بعتم الدالية ، من اين جاؤا بهذه المعلومات والشائعات ، وسمعنا اخيرا ان هناك مؤتمر في رام الله تحدث فيه الناس عن هذه الدالية وكأنها مبيوعة وقد صدق الناس بانها مبيوعة وهذا غير صحيح .
واشار الناشط حسن بريجية بأن المجتمع بحاجة الي ثقافة المقاومة و نفي الشائعات وعلى المجتمع المدني مكافأة الزير المحافظ على ارضه منذ سنين وتعرض لضغوط واغراءات وهو يعيش في بيت متواضع فوجب مكافأته ورد اعتباره لا معاقبته بالشائعات والطعن بوطنيته فقط لصموده في ارضه ، هذا وقد وضعت لافتة كتب عليها ” الدالية مش مبيوعة ، هنا محبس ماء لشركة مكروت ” وهذا اقل شيء لرد اعتبار السيد داود موسى (الزير) ، واذا ارت ان تفرض واقع فكري و وطني فيجب فرض ثقافة المقاومة و احتوائها في المجتمع المدني على حد تعبير بريجية.