راديو موال -عُقدت في مدرسة تيراسنطا في بيت لحم، مسابقة القراءة لكتاب (البئر الأولى، للأديب جبرا إبراهيم جبرا.
وكان الطلبة خلال الفترة الفائتة، قرأوا ودرسوا الكتاب، وهو عبارة عن سيرة ذاتية، بإشراف المربي عزة العزة، مشرف مادة علم الأبحاث والمكتبات، وتخلل ذلك جولات ميدانية إلى الأماكن في مدينة بيت لحم التي ظهرت في سيرة جبرا، الذي كتب عن طفولته في مدينة المهد.
وقال العزة: “البئر الأولى هي بئر الطفولة، انها تلك البئر التي تجمعت فيها أُولى التجارب والرؤى والأصوات، أولى الأفراح والأحزان، والأشواق والمخاوف التي تنهمر على الطفل”.
وشارك في المسابقة 22 طالبا، ناقشتهم لجنة التحكيم في موضوع الكتاب، والمكونة من الكاتب صالح أبو لبن، وضحى البندك، والكاتب أسامة العيسة، وغريتا أبو عيطة ممثلة مجلة الزيزفونة، ومن ممثلي وزارة الثقافة: وجيه عوينة، وزهير طميزي، وفؤاد اللحام، ومن مندوبي وزارة التربية والتعليم: يوسف الشاعر، وعادل الزير.
عقد اللقاء في قاعة المكتبة واستمر ساعتين، حيث تم مناقشة الطلاب منفردين وقد أظهرت التجربة الأولى في البئر الأولى للطلاب مستوى عال من التبحر والتعمق في الكتاب، والقدرة على الربط والتحليل والتذوق للإبداع الوارد في الكتاب.
وشكر المربي العزة من شارك في انجاح اللقاء وهم: هبة أبو شايبة، والبرت هاني، وعلاء مصلح، وعيسى السخلة، وساري البندك، وعيسى صابات.
وشكر أيضا طلاب المرحلة الثانوية وخاصة الطلاب المشاركين اللقاء النهائي وهم: سليمان القرنة، ورامي مرزوقة، وجريس حنانيا، وعيسى السايح، وحنا سفر، والياس البندك، ويوسف الاعمى، وفؤاد البندك، وجريس سلمان، والياس مراد، وجورج نصار، ويوسف متري، وبهاء بدير، وفادي قراعة، وعبد عوض الله، واحمد سلامة، ومنذر فريج، وعزمي جحا، ودانيال جرايسه، وعيسى عايش، ولؤي شروف، وليث مرزوقة.
وعبر الطلبة عن انطباعاتهم عن الكتاب:
*عبد عوض الله: “افتخر انني من بيت لحم التي جاءت بجبرا”.
*بهاء بدير: “إن هذه الحياه رحلة يجب ان نتقبلها كما هي بملذاتها ومرارتها”.
*مجد حوش: “ان جبرا كان انسانا اكثر من عادي وبسيطا”.
*الياس مراد: “إن حياة جبرا كانت كالبحر العميق فيه ملذات الحياه وأشواقها وأحزانها”.
*يوسف الأعمى: “لغة الكتاب بسيطة سهله توصل المعلومة بسلاسة تامة”.
*جريس حنانيا : “وهنا من يريد ان يقرأ الكتاب”.
* سليمان القرنة: “لا أريد ان ينتهي الكتاب لما فيه تشويق وقصص ومشاكسات”.
*عيس السايح: “طفولته بئر والعالم من حوله مياه”.
*ليث مرزوقة: “عندما قرأت اسم إبراهيم طوقان انه درّس جبرا في المدرسة في القدس، قلت ان أديبا يعلم أديبا، لم يكن يعلم جبرا ان طوقان سيصبح عظيما ولم يعلم طوقان ان جبرا سيصبح عظيما، هذه هي الحياة”.