الجريح الاسير جمال الغوارنة يناشد الرئيس انصافه

راديو موال – ناشد الجريح الاسير المحرر جمال احمد ابراهيم الغوارنة من قرية دار صلاح شرقي بيت لحم سيادة الرئيس محمود عباس انصافه وتسوية وضعه.

وقال الغوارنة انه يناشد الرئيس بدماء الشهداء التي بذلت من اجل الوطن انصافه وانصاف من قدم للقضية الفلسطينية بدمه وكل ما استطاع.

واضاف الغوارنة انه انتمى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عام 1977 م وتفرغ بالحركة بعد اول دورة عسكرية مكثفة عام 1982م واصيب اصابة بالغة بالرأس ادت لشلله الكلي وعدم تمكنه من النطق والحركة عام 1983 م واعتقل على اثر انفجار عبوة ناسفة تدريبية للمرة الثانية وحكم بالسجن المؤبد ( مدى الحياة) وتم الافراج عنه خلال صفقة تبادل الاسرى عام 1985 وابعد لخارج الوطن وعاد خلال مؤتمر حركة فتح السادس عام 2009م.

واكد الغوارنة انه يحمل رتبة ملازم منذ عام 1986م وكان هناك قرار من الرئيس محمود عباس بترقيته واعادته للقيود العسكرية من اسر الشهداء – الشؤون الاجتماعية-واحالته للتقاعد بعد تسوية وضعه وانصافه اسوة بزملائه انذاك ولكن القرار لم ينفذ حتى اليوم.

وبين الغوارنة ان الاهمال والتجاهل ابشع من القتل مع العلم انه يعيل اسرة كبيرة ولديه ابناء في الجامعات يدرسون على نفقته الخاصة ويمر في ظروف اقتصادية صعبة منوهاً بانه يرضى برتبة المناضل القديم اذا كانت منصفة له وتغطي احتياجاته وحقه الكامل معنوياً ومادياً في الرتبة والراتب فمرحبا بحقه الكامل والغير منقوص.

10744765_734470013269459_640323038_n