راديو موال – نجيب فراج – ادى خلاف داخل المجلس البلدي في مدينة بيت لحم الى تعليق سبعة من اعضاء هذا المجلس عضويتهم فيه، وذلك في اعقاب اجتماع اسبوعي للمجلس تراسته رئيسة البلدية فيرا بابون يوم امس الاربعاء على خلفية الاختلاف حول احد المشاريع التي تنفذها البلدية، اذ ان الاعضاء السبعة احتجوا خلال الاجتماع على ما اسموه بالتفرد في اتخاذ القرارات من قبل رئيسة البلدية بابون.
وقال احد اعضاء المجلس وفضل عدم ذكر اسمه ان الجلسة كانت عاصفة للغاية وجرى خلالها رفع الوت والتهديد برفع الايدي على بعضنا البعض، ولذلك فقد تقرر ان يتم الاحتجاج بطريقتنا وهو عدم حضور الاجتماع الاسبوعي للمجلس البلدي لغاية تغيير الرئيس بحسب ما اوضح وقال انه جرى رفع كتاب لوزارة الحكم المحلي بهذا الخصوص باسم الاعضاء السبعة وهم نادر عدنان الرفاتي، وطوني سلمان، وروك روك، وحياة نواورة، واحمد ابو كمال، وماهر قنواتي، وحنا حنانيا.
من اجل تغيير الرئيس حيث نعاني من التفرد بالقرارات وهي مسالة متراكمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
من جانبها قالت بابون انها لم تبلغ باي شيء من قبل أي عضو بهذا الاتجاه ولكنها اقرت بوجود خلاف داخل المجلس البلدي معتبرة ان ما يقال عن تعليق لحضور الجلسات هو امر غير قاننوني ولا يوجد اجراء بهذا المسمى في قانون الحكم المحلي وفيما اذا حصل ان تغيب العضو ثلاث جلسات متتالية عن الاجتماع فانه يعتبر متخلف ويفقد عضويته في الجلس بحسب ما ينص القانون.
بابون اعتبرت ان الحديث عن نية التعليق وعبر وسائل الاعلام يصب في خانة الاساءة للمجلس البلدي وعراقته ولابد ان يتم حل اية امور داخل المجلس البلدي المنتخب.
اما عضو اقليم فتح في محافظة بيت لحم محمد الجعفري فقد اكد ان المشكلة هي شان داخلي في المجلس ولكن من الواضح ان هناك صراع شديد داخله وسخونه بين الاعضاء تركت اثرها على عمل المجلس وقال ان فتح تتابع الموضوع عن كثب لا سيما وان رئيسة البلدية تراست كتلة فتح في الانتخابات والان ذات الكتلة يوجد في صفوفها خلافات ولذلك اصبحنا معنيين بايجاد حل للموضوع بما في ذلك البحث عن رئيس جديد، ولم يستبعد ان ترشح فتح المحامي طوني سلمان.