15 شهيداً ونحو 560 معتقلاً خلال ايلول الماضي

أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر أيلول الماضي، واليكم أهم ما جاء في التقرير:

ارتقاء 15 شهيداً فلسطينياً خلال أيلول الماضي منهم 10 استشهدوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما استشهد خمسة مواطنين في الضفة الغربية جراء استهدافهم من قبل جيش الإحتلال، من بينهم أسير استشهد داخل السجون الإسرائيلية، أسماء شهداء قطاع غزة :
· زياد طارق الريفي (9 سنوات )
· رهف سليمان ابو جامع (5 سنوات )
· محمد إبراهيم الرياطي ( 22 عام )
· عبد الفتاح أبو سليمة (72 عام )
· سميرة اللوح (53 عام )
· يوسف محمد الشلالفة (11 عام )
· أنس تيسير الحناوي (22 عام )
· باسم عجور (55 عام )
·مريم ابو عمرة (23 عام )
· محمود سليمان عبد الكريم الزاملي

فيما يلي اسماء شهداء الضفة الغربية والقدس

· محمد سنقرط (14 عاما)، استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها اثر تعرضه لرصاص الإحتلال في القدس
· الأسير رائد الجعبري (35 عاما)، وقد استشهد داخل السجون الإسرائيلية إثر تعرضه للتعذيب على يد المحققين كما أشارت لذلك تقارير طبية فلسطينية رسمية .
· عيسى سالم القطري، والذي استشهد في مخيم الأمعري برام الله إثر تعرضه لرصاص الإحتلال
· عامر أبو عيشة من الخليل استشهد بعد عملية إغتيال نفذتها قوات الإحتلال بعد شهور على مطاردته
· مروان القواسمة من مدينة الخليل أيضا، وقد إستشهد إثر عملية إغتيال برفقة الشهيد ابو عيشة حيث كانا مطاردين من قبل الإحتلال منذ شهور عقب عملية خطف المستوطنين في الخليل

كما أصيب نحو (70) مواطناً خلال الشهر الماضي من بينهم اطفال ونساء ، بالاضافة الى اعتقال نحو (560) مواطنافي مختلف مدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وقد تصدرت مدينة القدس قائمة الإعتقالات باعتبارها أكثر مدينة سجلت فيها حالات إعتقال بعدد مجمله (177) معتقلا
تهويد القدس

في سياق الحمله التهويدية على مدينة القدس تم الكشف عن عدد من المخططات التي تستهدف عروبة وتاريخ المدينة، فقد صادق أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون السكن، على اتفاق يتم بموجبه تحويل 211 دونما على مدخل القدس المحتلة من جهة الغرب إلى منطقة سكنية وتجارية تشمل بناء 12 ناطحة سحاب للاستخدام التجاري والمكاتب والفنادق وخدمة السياح، في حين سيشمل المشروع بناء مجمع جديد للدوائر الحكومية.

وتقرر كذلك بناء ألفي غرفة فندقية جديدة بهدف استيعاب ازدياد نسبة السياح الوافدين للقدس المحتلة، في حين سيتم تطوير مركز المؤتمرات في المدينة ليتحول إلى مركز المؤتمرات الأكبر في إسرائيل.

وفي سابقة خطيرة، استولت جمعية “العاد” الاستيطانية على 23 شقة سكنية لمقدسيين، في حي وادي، وحارة بيضون ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.

يذكر أن المنازل التي تم الاستيلاء عليها تتضمن ( 10 بنايات وشقق سكنية منفردة)، وتتضمن كل بناية من 5 إلى 4 طوابق، وتعود المنازل لعائلات: بيضون، الكركي، أبو صبيح، الزواهرة، العباسي، الخياط، قراعين واليماني.

كما بدأت إسرائيل تنفيذ مشروع جديد لتسكين أكثر من 12 ألفا من بدو القدس في قرية “تل النعيمة” التي ستقيمها بغور الأردن بدعوى نقلهم لمجتمع “عصري”.في سياسة تهجير جديدة لتوطين مزيد من الإسرائيليين محل السكان الأصليين ويقضي المخطط إلاسرائيلي بإجلاء البدو الفلسطينيين من المنطقة الشرقية للقدس المحتلة، وتركيزهم داخل بلدة “تل النعيمة” التي ستقام في غور الأردن.

كما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى بـ”سلطة الطبيعة”، 20 قبراً لعائلات مقدسية قرب مقبرة اليوسفية في منطقة باب الأسباط، والمُلاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي، بزعم أنها موجودة على أرضٍ مصادرة لصالحها.

وقد تواصلت اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وسط فرض اجراءات خطيرة ضد المصلين المسلمين من قبل جنود الاحتلال، وقد منعت النساء من دخول المسجد الاقصى منذ عدة أسابيع، كما قامت ما تسمى بـ”سلطة الحدائق والطبيعة” الإسرائيلية، بتحويل قنوات وعيون المياه العربية الإسلامية التاريخية في سلوان جنوب المسجد الأقصى إلى مسارات تلمودية توراتية من خلال تعميق حفرياتها، فيما أعلن عن سقوط شجرة سرو معمرة بالأقصى بسبب الحفريات المستمرة.
الاستيطان ومصادرة الأراضي

لا تزال إسرائيل تمعن في عنجهيتها ضاربة بذلك عرض الحائط القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان من خلال الاستمرار في البناء الاستيطاني وطرح العطاءات والمناقصات، والمصادقة على بناء وحدات سكنية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس والتي كان آخرها مصادقة لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس على بناء 2600 وحدة استيطانية على أراضي بلدة بيت صفافا الملاصقة للقدس، التي أطلق عليها الاحتلال اسم “جفعات همتوس”، وحاليًا ستبدأ مرحلة نيل الموافقات والتراخيص، وبعدها ستبدأ اعمال البناء.

كما صادقت لجنة التخطيط والبناء، في الحكومة الاسرائيلية على عطاءً لبناء 283 وحدة استيطانية في مستوطنة “الكانا” المقامة على اراضي اهالي قرية مسحة بمحافظة قلقيلية .

كما سلّمت سلطات الاحتلال سكّان خربة الديرات ببلدة يطا جنوب مدينة الخليل، قرارات بمصادرة حوالي 2000 دونم من أراضيهم، حيث تفاجأ المواطنين بعملية المصادرة التي تمتد من منطقة مكب النفايات وصولا حتّى تجمع المستوطنات الواقعة إلى الشرق من يطّا، فيما تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مصادرة 12 دونم من أراضي قريتي الشيوخ وسعير شمال شرق الخليل لصالح توسيع مستوطنة” اصفر” المقامة على أراضيها، حيث سلمت ما يسمى بـ (الإدارة المدنية) مجلس بلدية سعير بلاغا عسكريا مفاده مصادرة 12 دونم وعلى أصحاب الأراضي الاعتراض على القرار خلال سبعة أيام.

وتعود ملكية الاراضي إلى عائلة ابو شنب وعائلة الشلالدة و تقع في الناحية الشمالية الشرقية من قرية الشيوخ.
اعتداءات المستوطنين و هدم المنازل

تواصل إسرائيل حربها المعلنة وسياستها القائمة على التطهير العرقي بحق مواطنينا في الضفة الغربية والقدس من خلال سياسة هدم المساكن واقتلاع المواطنين من أراضيهم، حيث أقدمت جرافات الاحتلال، على هدم خمسة مساكن وأربعة “بركسات” وحظيرة أغنام، تعود ملكيتها لمواطنين من بدو عرب الهذالين القريبين من جبع شمال القدس المحتلة، كما هدمت قوات الاحتلال، 10 منشآت سكنية وزراعية في ‘خربة الرهوة’ التابعة لبلدة الظاهرية جنوب الخليل، وذلك بحجة عدم الحصول على ترخيص مسبق لاقامتها ، كما تم هدم اجزاء من بناية تتكون من 5 طوابق في ابو ديس .

وهدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، منزلين من الصفيح يعودان للمواطن عز الدين أبو نجمة، في “واد الدم” ببلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص. كما هدمت منشآت تجارية في حي الخلايلة في قرية الجيب شمال غرب القدس المحتلة بدعوى البناء دون ترخيص.

بالاضافة الى ذلك وفي اطار عربدة المستوطنين أقدم مستوطنين من مستوطنة “بيت عين” الإسرائيلية المقامة شمال غربي بلدة بيت أمر، على تقطيع 30 شجرة عنب وزيتون في حقول بـ”وادي ابو الريش” تعود للمواطن حماد عبد الحميد جابر الصليبي، كما تم قطع عدد من اشجار الزيتون من قبل المستوطنين تعود لمواطنين من بلدة بيت ليد بالاضافة الى قيام مستوطن إسرائيلي بدهس الطفل محمد فارس الجعبري (6 سنوات) قرب حارة جابر في مدينة الخليل .