أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد الوفيات بوباء “إيبولا” إلى 3431 حالة وفاة من أصل 7500 إصابة بالمرض.
من جهة ثانية, أصيب الصحافي الأميركي أشوكا مكوبو الذي يعمل لصالح شركة “أن بي سي” الإعلامية بفيروس إيبولا بعد إرساله إلى ليبيريا لتغطية تطورات الوباء القاتل، حسبما أوردت وسائل إعلام أميركية.
وقد أدت إصابة المصور الأميركي إلى جعل ليبيريا أكبر الدول الناقلة للمرض.
من ناحية أخرى, اجتاح الولايات المتحدة قلق حقيقي بعد اكتشاف أول إصابة بـ”إيبولا” فيها عن طريق مواطن ليبيري يدعى توماس دنكان جاء إلى ولاية تكساس حاملاً العدوى، فيما أكدت السلطات الأميركية أن المرض قد انتقل إلى50 شخصاً بعد فحصه على 100 شخص كانوا قد اتصلوا بالمريض, وعشرة منهم في حالة صحية حرجة.
دنكان كان قد كذب في الإقرار الصحي عند دخوله البلاد ونفى اختلاطه بمصابين بفيروس “إيبولا” قبل مغادرة ليبيربا. كذبة قد تكلفه الكثير, خاصة أن السلطات الليبيرية قد تتخذ ضده إجراءات قانونية بعد عودته إلى البلاد.
هذا.. وقد أكد كلاي جنكيز, مسؤول في مقاطعة دالاس بولاية تكساس, أنه “تم وضع عائلة المصاب بفيروس إيبولا تحت المراقبة والحجر الصحي. وعلى الرغم من صعوبة ذلك القرار فإنه كان من الضروري الحفاظ على صحة الجميع والمصلحة العامة خصوصاً بعد أن رفضت العائلة البقاء في المنزل”.
إصابتان بالوباء جمعتا أجواء القارتين الإفريقية والأميركية، تقاسمتهما كذبة الليبيري توماس دنكان من جهة, والساعي لنقل الحقيقة المصور الأميركي أشوكا مكوبو من جهة أخرى, مما زاد المخاوف من تفشي الوباء، وأثار مزيداً من التساؤلات بشأن القيود على السفر إلى الدول التي يتفشى فيها “إيبولا”.