قال نادي الأسير اليوم الأحد ان الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال محرومون من زيارة ذويهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بحجة المنع الأمني الذي تفرضه سلطات الاحتلال وعدم انتظام برنامج الزيارات نتيجة للعقوبات، كما أن عددا كبيرا منهم مرت سنوات دون أن يتسنى لهم رؤية ذويهم.
وأضاف النادي في بيان له، أن أعداد الأسرى الممنوعون من الزيارة قد تضاعف في ظل استمرار ادارة سجون الاحتلال بفرض العقوبات عليهم منذ حزيران الماضي.
وفي خطوة جديدة شرعت سلطات الاحتلال بسحب التصاريح الممنوحة لذوي الأسرى، عند وصولهم الحواجز، وبذلك تحرمهم من زيارة أبنائهم، دون مبرر، وسجلت في هذا الإطار سحب تصاريح لأكثر من 120 من عائلات أسرى كانوا قد حصلوا عليها بالتنسيق عبر الصليب الأحمر الدولي.
وذكر النادي أن سلطات الاحتلال تعزل عدد من الأسرى، الأمر الذي يترتب عليه حرمانهم من رؤية ذويهم.
وفي هذا الإطار سلط نادي الأسير الضوء على حالتين من الأسرى من محافظة جنين تحرمهم سلطات الاحتلال من الزيارة ، وهما الأسيرة منى قعدان المحتجزة في سجن “هشارون”، فهي محرومة من رؤية عائلتها منذ تاريخ اعتقالها عام 2012، بحجة المنع الأمني المفروض على العائلة، علما أن هذا هو الاعتقال الثالث للاسيرة قعدان؛ فقد اعتقلت سابقاً في عامي 2004 و2007، وتعتبر مدة اعتقالها الحالي الأطول، كما أن والديها توفيا، ولها 4 شقيقات و3 أشقاء، وهي مخطوبة للأسير إبراهيم اغبارية المحكوم بالسجن ثلاث مؤبدات وعشرة أعوام، ولها شقيق أسير وهو طارق قعدان.
كما أن الأسير نهار السعدي من جنين والذي تعزله سلطات الاحتلال منذ أكثر من عام، محروم من رؤية عائلته أيضاً منذ تاريخ عزله، علماً أن الأسير محكوم بالسجن المؤبد 4 مرات و20 عاماً، ومحتجز اليوم في عزل سجن الرملة.