راديثو موال : منذ أن كشفت شركة مايكروسوفت عن نظام التشغيل الجديد “ويندوز 10″، لايزال هناك سؤال يطرح نفسه حتى الآن.. لماذا اختاروا تسميته 10 وليس 9 التالية بعد 8؟
مايكروسوفت لم توضح تماماً السبب في اختيار الرقم 10 بعد الرقم 8، ولكن أحد التعليقات الرسمية حول الموضوع ذكر بأن النظام الجديد يشكل تطوراً جذرياً عن النظام السابق “ويندوز 8”.
غير ان أحد أعضاء مدونة “ريديت”، يدعي أنه مبرمج في شركة مايكروسوفت، يطرح إجابة على هذا التساؤل تبدو أوضح نوعاً ما، ولا تخلو من الدعابة. ويشرح العضو “Cranbourne” أنه خلال فحص إصدار نظام التشغيل الموجود على الحاسب للتأكد فيما إذا كان أحد الإصدارين “ويندوز 95” أو “ويندوز 98″، يتم تنفيذ ذلك برمجياً بأمر واحد اختصاراً للوقت، وذلك بالبحث عن اسم يبدأ بـ”ويندوز 9″، دون تحديد 95 أو 98. أما في حال إضافة تسمية “ويندوز 9″، ستصبح نتيجة البحث واحدة من الإحتمالات الثلاثة: (95, 98, 9).
وتحاشياً لتعديل تلك التفاصيل في الأوامر البرمجية المكتوبة سابقاً، تم حل المشكلة بالقفز على “ويندوز 9” إلى “ويندوز 10”. بحسب ما أوضح “مبرمج مايكروسوفت” المجهول.
وتقول نظرية أخرى أن التسمية جاءت لغاية دعائية بحتة، لأن شركة مايكروسوفت تتأمل أن يحقق نظامها الجديد نجاحاً غير مسبوق، ولا يخفى على أحد سحر الرقم 10 في عالم الدعاية والإعلام. فهو يرمز إلى النجاح ويترك أثراً نفسياً إيجابياً عند المتلقي.