أقدم ثلاثة جنود نظاميين في الجيش الإسرائيلي على الانتحار، فيما قال الجيش إن القاسم المشترك بينهم هو مشاركتهم في الحرب العدوانية على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الثلاثاء، أن سلطات الجيش الإسرائيلي تدقق في ما إذا كان انتحار الجنود الثلاثة ناجم عن تعرضهم لتجربة قاسية خلال الحرب.
وخدم الجنود الثلاثة في لواء “غفعاتي”، وأقد كل واحد منهم على الانتحار بفارق أيام معدودة عن الآخر، واستخدم ثلاثتهم سلاحه الشخصي بإطلاق عيار ناري على أنفسهم، وفي جميعه الحالات تم العثور على السلاح إلى جانب الجثة.
وفتحت الشرطة العسكرية تحقيقا في هذه الأحداث. ويقول الجيش إن أحد اتجاهات التحقيق هو أن الجنود المنتحرين عانوا من ضائقة نفسية صعبة نتيجة تجربة قاسية خلال الحرب، وأنه على أثر ذلك قرروا الانتحار.
ولفتت الصحيفة إلى أنه قبل عدة أيام بدأ سلاح الصحة في الجيش بإرسال رسائل خليوية إلى الجنود النظاميين الذين شاركوا في العدوان، لإبلاغهم بأنه بإمكانهم تلقي علاج نفسي لدى ضابط الصحة النفسية وفي وحداتهم. كما أن بإمكان الجنود في الاحتياط التوجه إلى وحدة “رد الفعل من المعارك”.