افتتحت جمعية الشابات المسيحية في فلسطين، اليوم الاثنين، مؤتمر “الحرية والسلام والكرامة للمرأة في فلسطين”، الذي يناقش القرار الأممي 1325، ويستمرالمؤتمر ثلاثة أيام.
وشارك في افتتاح المؤتمر، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ومحافظ القدس عدنان الحسيني، وانتصار الوزير رئيسة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية، بينما لم تستطع وزيرة شؤون المراة هيفاء الاغا المقيمة في غزة من الحضورمن الحضور بسبب المنع الإسرائيلي، إضافة إلى العديد من ممثلات المنظمات النسوية المحلية والدولية.
وقالت السكرتيرة العامة لمجلس اتحاد الجمعية ميرا رزق إن الجمعية بذلت جهودا كبيرة من أجل تفعيل القرار الأممي 1325.
بدورها، قالت الوزير:” إن المرأة في فلسطين هي أكثر نساء العالم حاجة للحماية ولاقرار قوانين تحميها وتحمي اطفالها وعائلتها من العنف والالم الذي يسببه الاحتلال للمجتمع الفلسطيني ، ولا ننسى المراة اللاجئة التي شردت من ارضها وبيتها منذ العام 1948.
وقال عريقات إن المرأة الفلسطينية اثبتت وعلى مر العصور أنها على قدر التحدي، ولا بد من انصافها في مختلف المحافل سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
وأشار إلى أن دائرة المفاوضات التي يتراسها فيها 15 موظفا، بينهم 7 موظفات، وقد اثبتن وجودهن بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت قرارا حمل الرقم 1325 عام 2000، وتكمن أهميته في أنه شكل أول إطار معنوي وقانوني لفهم آثار النزاعات المسلحة على الفتيات والنساء وايجاد البنى الأساسية لحمايتهن واشراكهن في منع النزاعات، وتبنته السلطة الفلسطينية عام 2008.