راديو موال :وكالات – أعلنت «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تشكيل جيش شعبي في قطاع غزة، «استعدادا لأي حرب قادمة مع إسرائيل».
ودعت عبر إعلانات علّقت في بعض مساجد قطاع غزة، الشباب للانضمام لـ«الجيش»، الذي قالت إنه سيتدرب على مختلف الأسلحة.
وقالت كتائب القسام في الإعلان، وفقا لوكالة الأناضول، اليوم الأحد، إنّها ستدرب الجيش، على مختلف الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة، كي يكون «سندا وعونا للمقاومة في أي حرب قادمة مع إسرائيل».
ودعت خلال البيان الشباب الراغبين في التسجيل، للانتساب إلى الجيش الشعبي.
ووفق البيان، فإن التدريب سيكون على «مختلف الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة، مثل قذائف الهاون، وذلك في إطار الاستعداد للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في أي مواجهة قادمة مع إسرائيل».
وقال أحد المسؤولين عن تدريب الجيش الشعبي ويدعى «أبوجعفر»: «إن عدد المنتسبين لمعسكرات تشكيل الجيش شعبي كبير جدا وجميعهم فوق سن 16 عاما (دون أن يحدد عددا بالضبط)».
وأضاف أبوجعفر أن «تشكيل الجيش الشعبي يأتي لمواجهة العدو الإسرائيلي في أي جولة تصعيد عسكري قادمة»، وبين أن تدريب المنتسبين للجيش الشعبي سيستمر حتى الانتهاء من إعدادهم بشكل جيد وتدريبه على جميع أنواع الأسلحة.
وفي السياق، قال مصدر في كتائب القسام، إنّ التدريب بدأ اليوم الأحد، في أماكن مفتوحة، وإن آلافا من الشباب (لم يذكر أعدادهم) انتسبوا للجيش الشعبي.
ولفت المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إلى أن هذا الجيش سيتدرب في البداية على الأسلحة الخفيفة، وصولا إلى الثقيلة، وأن دورات تدريبية مكثفة ستعقد للمنتسبين، ستكون بالتزامن مع «دورات إيمانية، وتربوية».
وبدأت كتائب القسام عملها عام 1990، لكنها أعلنت عن نفسها لأول مرة في 1 يناير 1992، حيث أصدرت بيانها الأول، وتبنت فيه عملية قتل حاخام «مستوطنة كفار داروم».
ونجحت كتائب القسام في تطوير قدراتها الذاتية، ونظام تسليحها بشكل فائق، حيث بدأت عملها بأسلحة بدائية رديئة، وانتهى بإعلانها امتلاك «طائرات بدون طيار»، وراجمات صواريخ بعيدة المدى، وتصنيعه بنادق قنص، عالية المستوى.