قالت عائلة المعتقل لدى السلطة الوطنية، شادي أبو الجلغيف، اليوم الخميس، إن ابنها بدأ إضرابا الطعام منذ ثلاثة أيام، احتجاجا على استمرار توقيفه منذ عام 2012.
ووجهت العائلة التي تسكن مدينة بيت لحم نداء للرئيس محمود عباس وكافة الجهات المعنية التدخل من أجل إيجاد نهاية لمعاناته.
وتقول العائلة إن ابنها البالغ من العمر( 26 عاما) كان مطاردا لقوات الاحتلال منذ العام 2007 بتهمة الانتماء لكتائب الاقصى، ولاحقا تم احتجازه لدى السلطة مع عشرات المطاردين.
وقال شقيقه خالد ، إن شادي حصل عام 2009 على الإعفاء الإسرائيلي، لكن قوات الاحتلال أعادت وألغت العفو عام 2012، مشيرا إلى أن هذا الأمر دفع الأجهزة الأمنية إلى إعادة اعتقاله، وهو محتجز منذ عامين لدى لدى جهاز الاستخبارات في بيت لحم، دون وجود مؤشر على نهاية فترة توقيفه.
وأضاف أبو الجلغيف إن شقيقه شادي بدأ الإضراب منذ ثلاثة أيام، مؤكدا أنه مستمر في الإضراب حتى إيجاد حل لمعاناته.