وفقا للتحقيق الذي أجاره الجيش الاسرائيلي في عملية “هنبعال” لمنع خطف الجندي هدار جولدن في مدينة رفح، فقد سقط 41 شهيدا فلسطينيا نتيجة لهذه العملية وليس كما ذكرت المصادر الفلسطينية سقوط 130 شهيدا.
وسيتم تسليم نتائج التحقيق لقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي سامي ترجمان وفقا لما نشره موقع صحيفة “معاريف” اليوم الاثنين، ويدعي الجيش بأن الجانب الفلسطيني بالغ كثيرا في عدد الشهداء الذين سقطوا في عملية الجيش الاسرائيلي ، وقد سقط فقط 41 شهيدا في العملية وفقا لمعلومات أمنية للجيش الاسرائيلي وكذلك لقوائم الشهداء من المستشفيات الفلسطينية .
وأضاف الموقع أن هذه العملية التي وقعت أثناء وقف اطلاق النار جرت بعد وقوع اشتباك بين وحدة من قوات جفعاتي في الجيش الاسرائيلي في رفح مع مجموعة من حماس، وسقط في هذا الاشتباك 3 جنود وضباط من الوحدة بما فيهم هدار جولدن، والذي اعتبر في البداية بأنه مختطف ما دفع الجيش للقيام بعملية “هنبعال” والتي تمنع الخطف بأي ثمن .
وأشار التحقيق الى أن حماس اعتبرت استمرار الجيش الاسرائيلي بعملياته العسكرية في الانفاق وكذلك تواجد هذه القوات وحركتها في قطاع غزة لا يتوافق مع وقف اطلاق النار، وهذا ما أدى الى وقوع الاشتباك بين مجموعة لحركة حماس وقوات جفعاتي .
وأشار التحقيق الى أن الجيش الاسرائيلي أقدم على عمليات قصف مدفعي بعد مرور 7 دقائق على الاشتباك والانباء عن وجود جندي مختطف، مشيرا بأن هذا القصف العنيف لم يكن كما أدعى الجانب الفلسطيني عشوائي بشكل كامل، كذلك فأن الطيران الحربي بدأ عمليات القصف بعد مرور أكثر من ساعة، ولم يكن هذا القصف عشوائي كما يدعي الجانب الفلسطيني، وأدعى الجيش بأنه من بين 41 شهيدا فلسطينيا يوجد 12 من عناصر حركة حماس .