راديو موال : وكالات – في سياق فعاليات عام 2014، عام للتضامن مع الشعب الفلسطيني وبالتزامن مع الكلمة التي سيلقيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس “ابو مازن” امام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الأسبوع القادم ليطالب بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية تعقد خمسة وسبعون منظمة ومؤسسة وكنيسة اميركية مؤيدة للحق الفلسطيني مؤتمرا لها يبدأ يوم الجمعة وينتهي الأحد في مدينة “سان دياغو” تحت مظلة “الحملة الأميركية لإنهاء الاحتلال”.
وقال الناشط الفلسطيني دكتور سنان شقديح، منسق تحالف مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة الاميركية في اتصال مع دائرة شؤون المغتربين أن المؤتمر سوف يركز على بحث اطلاق اليات لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ووقف المساعدات المالية والعسكرية لإسرائيل عبر التركيز على تعميم الحراك العالمي لمقاطعة اسرائيل ومواصلة النضال من أجل حقوق الفلسطينيين وذلك وفق ما صرحت به منظمة المؤتمر راما كوديني الناشطة ضمن تحالف مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة.
وفيما يؤكد المؤتمرون انهم يمثلون مؤسسات تنشط على المستوى الجماهيري ولا يتلقون مساعدة او دعما من اي جهات حكومية وفقا لكوديني فأن طروحاتهم تلتقي الى حد بعيد مع الخطة التي سيطلقها الرئيس الفلسطيني ابو مازن المطالبة إنهاء الاحتلال.
ويحضر المؤتمر نحو ثلاثمائة وخمسون عضوا يمثلون منظمات طلابية, ومؤسسات وكنائس ونقابات ومعابد ومنظمات يهودية ونقابات اضافة لليسار الأميركي وفقا لكوديني.
وسيبحث المؤتمر التعامل مع التحديات التي تواجه النشاط من اجل انهاء احتلال فلسطين في الولايات المتحدة على ضوء الهجمة القانونية التي يتعرض لها الناشطون المؤيدون للحق الفلسطيني وكذلك سيسعون إلى توسيع التحالف وربط النضال من أجل الحرية والعدالة والمساواة.
وقالت كوديني ان المؤتمر فرصة للجماعات وأنصار ونشطاء الحقوق الفلسطينية لوضع استراتيجية للتواصل حول الجهود المبذولة لإنهاء كل اشكال دعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي باعتباره نظاما للفصل العنصري.
وتشمل قائمة المتحدثين علي أبو نعمة، المؤسس المشارك لموقع ألانتفاضة الإلكترونية ومؤلف كتاب معركة من أجل العدالة في فلسطين، ومارجوري كوهن، الرئيس السابق لنقابة المحامين الوطنية، وروبن كيلي من الحملة الأمريكية لمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والدكتور سنان شقديح الناشط في مجال مقاطعة اسرائيل.
وأعلن المؤتمر على صفحته الرئيسية ان انعقاده يأتي ضمن فعاليات السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمؤتمر ليس مفتوحا للصحافة لكن يمكن لأعضاء وسائل الإعلام حضور الأحداث التي هي حرة ومفتوحة للجمهور.