راديو موال : وكالات – أصدر وزير الداخلية الإسرائيلي “غدعون ساعر” تعليمات لأبناء الطوائف المسيحية المختلفة في “اسرائيل” بكتابة القومية الآرامية بدلاً من العربية في بطاقات هويتيهم .
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن تبني ساعر لهذا القرار جاء وفقًا لقوله “استنادًا إلى رأي مهني يؤكد وجود القومية الآرامية”، معتبرةً هذا القرار بأنه “تاريخي”.
وانتقد عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي هذا القرار، قائلاً إنه يسعى إلى الفصل بين أبناء الأقلية العربية في “اسرائيل” وأن المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من الأقلية القومية العربية الفلسطينية في “اسرائيل”.
ويمهد هذا القرار لتطبيق مخطط لإلغاء اللغة العربية عبر مشروع قانون إسرائيلي يعتزم أعضاء من حزب “اسرائيل بيتنا” الليكودي تقديمه للكنيست والذي ينص على إلغاء اللغة العربية كلغة رسمية في “اسرائيل” وبالإبقاء على اللغة العبرية فقط الوحيدة في كافة المعاملات والكتابات.
ويهدف مشروع القانون الذي سيتقدمه العضو المتطرف “شمعون أوحويون” وأعضاء أخرين إلى إقصاء العرب في “اسرائيل” كأقلية وتكريس رؤية “يهودية الدولة”.
ورفضت هيئات وشخصيات عربية مشروع القانون، مؤكدة أنه يأتي في إطار إقصاء العرب وتكريس “يهودية الدولة”.
وقال عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة مسعود غنايم لوكالة “صفا” إن هذا القانون يندرج ضمن المناخ العام التحريضي والعنصري في الشارع الإسرائيلي ضد عرب الداخل، والدعوات لتهويدهم ثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا ووجوديًا.