استنكر برنامج العون والأمل لرعاية مرضي السرطان ما يحدث بحق مرضي السرطان بغزة وغيرهم من المرضى مشددا “انه من لم يمت بالحرب في غزة سيموت من نقص الدواء وتأخير التحويلات الطبية”.
وبين المركز في بيان وصل “معا” نسخة منه أنه منذ الأربعاء الماضي 10 سبتمبر وحتى اليوم 15 سبتمبر لم تصل أية تحويله من مكتب العلاج بالخارج في رام الله إلى مرضى غزة”.
وقال المركز أنه يمكن توفير 60% من نسبة التحويلات لمرضى السرطان إذا قامت وزارة الصحة بتوفير أدوية السرطان في غزة بالإضافة إلى أن المواعيد التي تعطى لمرضى السرطان خارج قطاع غزة هي غالباً بعد شهر ونصف أو شهرين من إصدار التحويلة.
وتساءل المركز:”هل أصبحت حياة المرضى لا تهم أحداً وعلى المريض أن يمضي في هدوء دون إزعاج الحكومة ؟”.