قال مسؤولون اميركيون بارزون ان الدفاعات الجوية للجيش السوري ستواجه ضربة انتقامية إذا حاولت دمشق الرد على ضربات جوية اميركية من المتوقع ان تستهدف مواقع لتنظيم داعش في سوريا.
واثارت موافقة الرئيس الاميركي باراك اوباما على استخدام القوة الجوية ضد معاقل الجماعة المتشددة في سوريا تساؤلات بشان هل سيرد الرئيس السوري بشار الاسد بطريقة ما.
وقال مسؤولون اميركيون كبار تحدثوا الى الصحفيين الاثنين انه ينبغي للاسد ألا يتدخل، لأن الولايات المتحدة لديها معرفة جيدة بمواقع الدفاعات الجوية السورية ومنشآت القيادة والسيطرة.
وقال احدهم انه إذا اظهر جيش الاسد انه يمثل تهديدا للقدرة الاميركية للعمل في المنطقة فانه سيضع الدفاعات الجوية السورية في خطر.
وأكدت الولايات المتحدة انها لن تنسق مع حكومة الاسد بأي طريقة في قتالها ضد تنظيم داعش. وموقف اوباما المعلن منذ وقت طويل هو انه يريد ان يرى رحيل الاسد عن السلطة خصوصا بعد استخدامه اسلحة كيماوية ضد شعبه العام الماضي.
وتريد واشنطن تدريب وتجهيز المعارضة المسلحة السورية التي تعتبرها معتدلة للسيطرة على الاراضي التي ستتيحها الضربات الجوية الاميركية.
وسيجتمع الرئيس الاميركي اليوم الثلاثاء في البيت الابيض مع الجنرال المتقاعد جون آلن المكلف بتنسيق انشطة ائتلاف من المتوقع ان يضم بعض الحلفاء الغربين وعددا من الدول العربية.
وقال مسؤول امريكي بارز إن بعض الدول العربية وافقت على الانضمام الى الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات جوية لكنه امتنع عن الكشف عن اسمائها.