أكدت عطوفة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على ضرورة تحسين الوضع الانساني لكافة المواطنين ورفع المعاناة عن كاهلهم واحترام كرامتهم خاصة فيما يتعلق بالسفر والتنقل باعتبارها حقوق اصيلة . جاء ذلك خلال استقبالها لوفد من الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين بكرامة والذي ضم ”
كل من رئيس الحملة طلعت علوي و اعضاء السكريتاريا حازم القواسمي، محمد جادالله، ربي صلاح وحنان الشنار ” لاطلاعها على الجهود المبذولة لتذليل كافة العقبات التي ممكن أن تواجه المسافر الفلسطيني ضمن منظومة قانونية تحفظ الكرامة للمواطنين.
واكدت غنام على اهمية ما قامت به الحملة في سبيل الغاء التوقف في محطة كراجات عبده (ساحة الحقائب)، وقدرتها على الاصرار والمثابرة على مدار ٥ سنوات من العمل التطوعي الموجه والهادف حتى وصلت الى التطبيق الفعلي لالغاء التوقف المهين في تلك المحطة. مع اهمية متابعة الاجراءات من قبل هيئة المعابر، كجهة اختصاص.
رئيس حملة بكرامة طلعت علوي، اكد ان الحملة لن تتوقف حتى نيل مطالبها وعلى راسها الغاء او تخفيض ضريبة المغادرة، والانتهاء من كافة التدابير الادارية واللوجستية قريبا ان شاء الله، والتي من شئنها الغاء التوقف في محطة كراجات عبده (ساحة الحقائب) تماما واكد ان المواطن سيلمس قريبا ما انتظره طويلا.
واضاف علوي ” بدعم من السيد الرئيس تمكنا في العام ٢٠٠٩ و ٢٠١٠ من الغاء مبلغ ١٠ شيكل كانت يجبى من كل مسافر دون وجه حق من قبل بلدية اريحا، اضافة الى الغاء رسوم بقيمة ٤ شيكل كانت تضاف على وصل ضريبة المغادرة من قبل ادارة المعابر ايضا دون وجه حق. كما الغت الحملة توقف المسافرين في ما يعرف بمبنى ادارة المعابر في اريحا.
يذكر ان حملة بكرامة كانت قد اعلنت في مؤتمر صحفي في شهر ايار ٢٠١٣، عن انتهائها من كافة التدابير اللوجستية الرامية الى الغاء توقف المسافرين في ساحة الحقائب، وما زالت تتابع مع كافة جهات الاختصاص والاشقاء في الاردن وشركتي عبده وشاهين، تنفيذ النظام الجديد على الارض، مما سيسهل حركة مرور حوالي مليون مسافر سنويا يضطرون للنزول الى ما اطلقت عليه الحملة محطة الاذلال والاهانة.
وابدت عطوفة المحافظ استعدادها وعزمها على مساندة مطالب الحملة حتى تحقيق مطالبها، التي تصل الى حد سفر كل مواطن بمركبته الشخصية. كحق مكتسب بحرية الحركة والتنقل.