منذ عشرة أعوام وقع أقوى توهج للشمس، وقد منحه العلماء في ذلك الوقت الدرجة الأعلى من حيث قوته، لكن الأرض على موعد اليوم الأحد 14 مع عاصفة مغناطيسية هي الأقوى على الإطلاق.
ويقول العلماء حسب ما نقلت (RT arabic) فإن الانبعاثات الناتجة عن التوهج الذي وقع ليلة 11 من أيلول الجاري بدأت تصل الى الأرض قبل أيام، لكنها ستبلغ قوتها القصوى اليوم ، فيما لم يحدد العلماء مناطق الكرة الأرضية، التي ستضربها هذه العاصفة القوية.
تؤدي العواصف المغناطيسية الشديدة إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي، وسيكون بإمكان سكان العديد من المدن مشاهدة هذه الظاهرة مساء الأحد.
تجدر الإشارة إلى أن العواصف المغناطيسية، وخاصة الشديدة منها، تؤثر في الحالة الصحية للأشخاص الذين يتأثرون بالتقلبات المناخية، لأنها تسبب ارتفاع ضغط الدم وصداعا نصفيا ونحولا ونعاسا، وغير ذلك.
وقد نشرت وكالة “ناسا” فيديو يوضح الانفجارات الشمسية المسببة لهذه العاصفة.
البروفيسور محمد أبو صفط أستاذ علوم الأرض في جامعة النجاح الوطنية، قال لأجيال، إن هذا الموضوع ليس جديدا، كون الشمس كرة منفجرة وترسل أشعتها وموجاتها نتيجة سلسلة الانفجارات المتكررة ما بين الحين والآخر.
وطمأن صفط المواطنين، حيث أوضح أن هذا التوهج لن يكون له آثار على الصحة؛ لأن العاصفة صدرت يوم الأربعاء الماضي. مشيرا إلى أنه إذا كان له أثر فسيكون على شبكات الكهرباء والمحولات وخطوط الضغط العالي فقط.