وكالات – اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلن، صبح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، وسط حراسة من قبل قوات الاحتلال الخاصة، تزامنا مع فرض الاحتلال قيوده على دخول المصلين إلى المسجد.
وعلمت مراسلة وكالة معا بالقدس أن المتطرف فيجلن اقتحم الأقصى برفقة مجموعة من المتطرفين، ومصور “فيديو” عبر باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، وساروا من باب المغاربة حتى صعدوا إلى سطح مسجد قبة الصخرة، وأدى فيجلن طقوسه الدينية كاملة في المكان، حتى خرج من باب السلسلة، علما انه نزل راجعا للخلف – وهي طريقة لأداء الطقوس التلمودية، علما أن الجولة استمرت مدة 25 دقيقة.
وأوضح شهود العيان ان فيجلن يتعمد اقتحام الاقصى وهو حافي القدمين – لا ينتعل حذاءه- باعتبار الأقصى – جبل الهيكل وهو المكان المقدس وعليهم الدخول اليه بهذه الطريقة-.
ولتأمين اقتحام فيجلن للأقصى أغلقت شرطة الاحتلال منذ صباح اليوم معظم أبواب المسجد الأقصى باستثناء (حطة والمجلس والسلسلة)، ومنعت كافة النساء والشبان الذين تقل أعمارهم عن ال40 عاما من الدخول إلى المسجد منذ صلاة الفجر، لتأمين اقتحام فيجلن للأقصى.
من جهته استنكر مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب الاقتحامات الشهرية للمتطرف فيجلن، وقال لوكالة معا:” أن اقتحام فيجلن للاقصى هي استفزاز لمشاعر المسلمين، وعلى الشرطة منعه من الدخول نهائيا إلى الأقصى لأفكاره المتطرفة التي تدعو لهدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة باعتبارها معبدا يهوديا.
وأضاف الشيخ الخطيب أنه طلب من “الضابط المسؤول عن البلدة القديمة” بعدم السماح للمتطرف فيجلن بأداء طقوسه الدينية في الأقصى، إلا انه لم يكترث للطلبة، حيث أدى فيجلن طقوسه بحراسه ودعم من أفراد الشرطة والقوات الخاصة.