أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بسلسلة جديدة من الممارسات والإنتهاكات بحق الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة عقب إعلان الأسرى عن إضراب شامل في السجون إثر استشهاد الأسير رائد عبد السلام الجعبري “35 عاما” يوم الثلاثاء الماضي 9/ 9/ 2014 بمستشفى سوروكا الإسرائيلي وهو من سكان الخليل.
وأضاف الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أنه تلقى رسالة من قيادة الأسرى في سجن نفحة الصحراوي تفيد أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بفرض إجراءات قديمة جديدة ضد الأسرى ومن بينها إغلاق السجون ومنع الفورة والحرمان من الزيارة ومن وسائل الإعلام كافة إلى جانب الإعتداءات المتواصلى على غرف الأسرى.
وذكر نشأت الوحيدي بحسب رسالة الأسرى أن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة تخوض إضرابا شاملا لليوم الثاني حدادا وتنديدا باستشهاد الأسير الجعبري في أقبية التحقيق والتعذيب بسجن إيشل الإسرائيلي وأن الأسرى يستعدون لخوض برنامج نضالي جديد للتعبير عن غضبهم وعن حقوقهم الإنسانية العادلة في الزيارة والعلاج ولقاء المحامين وتنديدا بكل السياسات والقوانين العنصرية الإسرائيلية.
ودعا لصياغة مجموعة وسلسلة جديدة من الفعاليات والبرامج الإسنادية للأسرى وغير التقليدية على طريق فضح الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى وإلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الأسرى قلقون على أسرهم وعائلاتهم عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقلقون على حياتهم عقب استشهاد الأسير رائد الجعبري الذي السادس بعد المئتين من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي.