عائلة الاسير ربيع صبيح تناشد المسؤولين لانقاذ حياته

تعيش عائلة رزق صبيح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، حالة من الترقب والخوف على ابنها الاسير ربيع الذي يعني اوضاعا صحية صعبة خاصة بعد نقله الى مستشفى الرملة العسكري.

وحسب المعلومات المنقولة عن الاسرى فقد اصيب الاسير ربيع صبيح (20 عاما) بجلطة خلال منتصف الشهر الماضي، مما افقده الوعي لمدة 6 ايام متواصلة وهو الآن في عيادة “سجن الرملة” يعاني من صعوبة بالتنفس ووجود كتلة في احد صمامات قلبه.

وقال رزق صبيح ، “تفاجأنا خلال اليومين الماضيين بأن ابني الاسير ربيع اصيب في منتصف الشهر الماضي باعياء شديد وارتفاع دراجات الحرارة بشكل كبير مما افقده الوعي استمر لمدة 6 ايام وتم نقله الى مستشفى سوروكا في بئر السبع دون علمنا ولم تخبرنا ادارة السجن بذلك”.

وأشار صبيح إلى أن ابنه “ربيع يرقد الان في عيادة سجن الرملة ويعاني من صعوبة في التنفس ووجود كتلة وانسداد في احد شرايين قلبه الرئيسية ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة”، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تجرى له عملية “قلب مفتوح” خلال الايام القلية الماضية.

وبدروها قالت أم الاسير ربيع ، “كنت في زيارة ربيع الاسبوع الماضي ولاحظت عليه الاعياء الشديد والتعب بسبب الاهمال الطبي وعدم تقديم العلاج المناسب له، واخبرني أن اطباد السجن يقدمون له مسكانات فقط”.

df926612_-1

وأوضحت ام الاسر ربيع “ابني كان يعاني من الام شديدة في ظهره وبحاجة إلى عملية جراحية لكن سلطات الاحتلال قامت باعتقاله قبل اسبوع من اجراء العملية، لكن خلال موجوده في السجن اثبتت التقارير الطبية أنه بسبب الاهمال الطبي تضاعفت حالته الصحية نحو الاسوأ”.

وتابعت “نحن نناشد جميع الجهات المسؤولة والمؤسسات الرسمية والاهلية الفلسطينية والاجنبية والمنظمات والهيئات الانسانية والحقوقية بضرورة التدخل من اجل انقاذ حياة ابننا وتقديم العلاج المناسب له”.

ويذكر أن محامية هيئة الأسرى حنان الخطيب قالت في وقت سابق ان 18 أسيرا مريضا يقبعون في “عيادة سجن الرملة” يعانون من أوضاع صحية تزداد تدهورا، ومنهم الاسير ربيع صبيح والأسير عدنان عبد الله محسن من سكان بيت لحم المعتقل منذ 18/6/2014 وهو مقعد بسبب إصابة بالعمل.

وأضافت أن الأسير ربيع رزق صبيح يعاني من آلام شديدة ولا يقوى على التنفس بسبب الالتهابات في عضلة القلب ووجود كتلة في صمام القلب وقد فقد من وزنه 13 كيلو.

df926612_-2

والأسير ربيع رزق صبيح من بيت لحم محكوم بالسجن 22 شهرا، وتم اعتقاله في 25 من نوفيمبر تشرين ثاني عام 2013، بتهمة القاء حجارة وزجاجات حارقة على قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وحسب الاحصائيات مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” وبالتعاون مع وزارة شؤون الاسرى والمحررين فإنه قرابة 177 اسيرا يعانون من حالات مرضية مزمنة.