قامت شركة الاتصالات الفلسطينية وبمساهمة مشتركة مع موظفيها بتسيير القافلة الثانية من المساعدات لقطاع غزة.
وقالت صالح الياصدي رئيس النقابة الوطنية للعاملين في قطاع الاتصالات أنه تم تسيير القافلة جراء التجاوب السريع من قبل الموظفين الذين تبرعوا بجزء من راتبهم إضافة إلى مساهمة الشركة.
من جانبه أكد سليمان أبو حجلة مدير إدارة الموار دالبشرية في “بالتل” أنّ مسؤولية الشركة الاجتماعية وتكاثف الجهود بين إدارتها وموظفيها كان السبب الوجيه وراء إرسال هذه الدفعة من الشاحنات لتلبي احيتاجات عديدة أرسلت للشركة من خلال “الأنروا”، وتملثت في الحاجة الماسة للفرشات ومواد التنظيف، مؤكداً أن هناك خطوات قادمة للشركة لدعم أبناء القطاع الحبيب.