اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيامه بالتشويش المقصود على مباريات مونديال البرازيل خلال الحرب على قطاع غزة لحرمان سكان القطاع من متابعة المباريات النهائية للضغط عليهم.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن رقيبة في جيش الاحتلال رمزت لها بالحرف الأول (هـ) عملت في كتيبة الحرب الإلكترونية التابعة لسلاح التصنت قولها: “عملنا خلال مباريات كأس العالم في البرازيل للتشويش على بث المباريات، وشعرت أنني قمت بعمل هام جداً، لقد مارسنا ضغوطاً عليهم من خلال التشويش على حياة السكان في القطاع”!.
ويأتي هذا الاعتراف من جانب قوات الاحتلال بالتشويش على بث مباريات المونديال في قطاع غزة ليؤكد على استهداف الاحتلال لكافة مقومات الحياة في قطاع غزة الذي تعرض لحرب تدميرية استمرت على مدار 51 يوماً واستشهد وجرح خلالها الألاف من أبناء الشعب الفلسطيني من بينهم عدد كبير من الرياضيين.
ومن الجدير بالذكر أن الحرب اندلعت يوم السابع من شهر يوليو الماضي مع انطلاق مباريات نصف نهائي مونديال البرازيل، وهي التي لم يتمكن معظم سكان القطاع من متابعتها وخاصة المباراة النهائية نظراً لانقطاع التيار الكهربائي، والتشويش على البث من خلال طائرات الاستطلاع والطائرات الحربية الإسرائيلية، وتدمير البيوت، والاستراحات.
حيث تم استهداف استراحة بحرية في مدينة خانيونس جنوب القطاع كان يتابع فيها عدد من المواطنين مباراة نصف النهائي بين الأرجنتين وهولندا، وأدى استهدف الاستراحة في ذلك الوقت إلى استشهاد أكثر من 10 مواطنين وإصابة العشرات.