ذكرت مواقع اعلامية عبرية بان لقاءا رياضيا تطبيعيا اقيم يوم (الإثنين، 1.9.2014 ) في  مستوطنة سديروت على تخوم قطاع غزة لخوض مباراة كرة قدم مشتركة بين اطفال اسرائيليين وفلسطينيين من قرية يطا الواقعة جنوب جبل الخليل .

والتقى الأطفال على العشب في كيبوتس دوروت القريب من غزة ولعبوا بعد ان افتتح الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس اللقاء، والذي جاء بعد أسبوع من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة واسرائيل برعاية مصر.

واقيم اللقاء برعاية “مدارس كرة القدم والسلام” التابعة لـ”مركز بيريس للسلام” وبمشاركة 80 طفلا من سديروت وأطفال فلسطينيين من قرية يطا، الذين يتدربون ويلعبون ضمن فريق مشترك في مشروع تربوي خاص.

وأطلق بيريس، صافرة البداية للمباراة المشتركة وقال: “كرة القدم لا نلعبها الواحد ضد الآخر بل الواحد مع الآخر. أنتم أطفال سديروت وغلاف غزة تلعبون كرة القدم مع أطفال فلسطينيين، وأنتم بمثابة الأمل لتحقيق السلام ونبذ كل الصراعات. مررتم بصيف صعب، وها أنتم اليوم تبدأون سنة جديدة وأتمنى أن تكون سنة رياضة وتقارب. في هذا الملعب مدرسة كرة قدم وهي مدرسة للسلام لكل الشعوب”.

فيما استهل الحديث مدرب فريق الأطفال الفلسطينيين، عيسى أبو حميد، وقال أنه مسرور جدا بأنه مدرب الفريق المشترك “أنا سعيد بأن أراكم بعد تلك الأشهر التي حالت دون أن نلتقي. أتمنى أن نبدأ هنا في الملعب شيئًا جديدًا وأن نعود لنلعب معًا ونستمتع بكرة القدم بطريقة نزيهة وودية”.

استهل الحديث مدرب فريق الأطفال الفلسطينيين، عيسى أبو حميد، وقال أنه مسرور جدًا بأنه مدرب الفريق المشترك “أنا سعيد بأن أراكم بعد تلك الأشهر التي حالت دون أن نلتقي. أتمن أن نبدأ هنا في الملعب شيئًا جديدًا وأن نعود لنلعب معًا ونستمتع بكرة القدم بطريقة نزيهة وودية”.

 وطالبت بلدية يطا وفعاليات وطنية بردود فعل رافضة للتطبيع عقب تنظيم هذه المباراة التي ضمت أطفالا فلسطينيين وآخرين إسرائيليين.