وكالات: لمحت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور الى أن واشنطن ستعارض اتخاذ قرار في مجلس الأمن الدولي لإقرار المبادرة الفلسطينية التي ترمي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية في غضون ثلاث سنوات.
وقالت المندوبة الأمريكية في سياق مؤتمر صحافي الليلة الماضية إن واشنطن لا تعتقد بأن أي محاولة لاختصار الطريق أو اتخاذ خطوات أحادية الجانب ستؤدي إلى تحقيق الهدف الذي يتطلع إليه معظم الفلسطينيين، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني للإذاعة الإسرائيلية.
وأكدت أن إسرائيل يجب أن تكون جزءا من المفاوضات حول التسوية الدائمة ولا يمكن المجيء إلى نيويورك والحصول على ما لم يتم تحقيقه من خلال الاتصالات بين الأطراف.
وأضافت باور أن الولايات المتحدة ستوافق على قرار جديد في مجلس الأمن بشان قطاع غزة شريطة ألا يمس بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه مؤخرا.
ومن ناحية أخرى أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلي في عددها الصادر اليوم أن إسرائيل تخشى من أن تمتنع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض الفيتو لاسقاط مشروع القرار الخاص بالخطة الفلسطينية لانهاء الاحتلال عندما يطرح على مجلس الأمن وذلك على خلفية التوتر الأخير في العلاقات بين واشنطن والقدس.
والتقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأربعاء، المفاوضين الفلسطينيين، في واشنطن، للمرة الأولى، منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي دام 51 يومًا.
وتأتي هذه المحادثات، بعد أيام من إعلان الاحتلال نيته القيام بأكبر عملية مصادرة لأراض فلسطينية، منذ عام 1980، ومع مساع فلسطينية لاستصدار قرار في الأمم المتحدة، يحدد مهلة ثلاثة أعوام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.