عالم مناخ : زلزال مدمر يضرب فلسطين ومصر و الأردن وسوريا خلال أيام

راديو موال-صرح عالم المناخ والزلازل “فوزى عثمان”  بأنه يتوقع زلزال مدمر يضرب مصر خلال الأيام القادمة وقال «عثمان» في تصريحات خاصة  إن: «مركز الزلزال هو خليج العقبة والبحر الميت وسيضرب الجنوب الشرقى لحوض البحر المتوسط وتبلغ قوته من 6.5 إلى 7 درجات على مقياس ريختر.

لفت إلى أن السبب الرئيسى له هو حراك غير طبيعى في القشرة الأرضية وتتأثر سيناء بهذا الزلزال، ويكون تدميره الأكبر بالجبال.

وأضاف خبير الزلازل، أن الزلزال متوقع حدوثه خلال العشرة أيام القادمة ويسفر عنه خسائر هائلة، ويشمل عدة بلاد منها ” مصر، فلسطين، الأردن، سوريا” ومركزه خليج العقبة.
وأشار إلى أن سبب الزلازل، نتيجة سقوط آشعة إكس المتخللة في الغلاف الجوى أدت إلى تسرب كميات كبيرة منها وتخللها للصفائح الصخرية، الأمر الذي أدى إلى تفكك كميات هائلة وتسرب الهيدروحرارية المنبثقة من لب الأرض المنصهر والتي تفاعلت مع طبقات الأرض المختلفة التي أدت إلى حراك تكتونى في الطبقات أدت إلى حدوث زلزال.

وتابع أنه توقع حدوث زلزال اليابان عام 2011 قبل حدوثه وأسفر الزلزال عن حراك غير طبيعى لمحورية الأرض مقابل نجم الشمس أدى إلى تزايد الانحراف 3 درجات ونصف وانحراف كوكب الأرض حول محوره بـ5 درجات.

عدة أماكن
وحذر خبير الزلازل من حدوث زلزال بمنطقة تابوك بالسعودية بقوة متوسطة وفوق المتوسطة بالقرب من المدينة المنورة قد تصل إلى 10 زلازل خلال فترة قصيرة وتتراوح قوتها ما بين الـ 4.5 ريختر وحتى الـ 5 ريختر.

وأشار إلى أنه من الممكن حدوث زلزال خلال الفترة القادمة بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر قبالة السواحل اليونانية

كما نصح خبير الزلازل والمناخ المصطافين بالبعد اليوم والفترة القادمة عن المياه والغوص لارتفاع الأمواج عن معدلها بعد الزلزال الذي ضرب مصر اليوم الجمعة بقوة 5.8 ريختر، لافتا إلى أن هذه الزلازل يصحبها سحب ومد اليوم في سواحل إسكندرية، لافتا أنه حذر من هذا الزلزال قبل حدوثه، مشيرا إلى أن هذا الزلزال سيكون له توابع.

إعصار المحيط الهندى
وأكد أنه يتوقع إعصارا قويا بالمحيط الهندى في شهر نوفمبر القادم نتيجة تصاعد الهيدروحرارية بأسلوب غير طبيعى نتيجة حراك تكتونى في قاع المحيط الهندى يضرب جنوب الجزيرة العربية في مدخل الشتاء ويضرب عمان أيضا والجزء الشمال الشرقى لليمن ومسقط، وجنوب بنجلاديش وجزر جنوب شرق آسيا وقطره 600 كيلومتر وقوته 30 قنبلة ذرية.

إلى جانب إعصار آخر في شهر يناير من العام القادم عند مدخل الخليج العربى تمثل قوته 2 قنبلة ذرية ولا يقل قطره عن 20 كيلو مترا نتيجة تلاقى الموجات الحارة.

وأضاف أن إيطاليا تشهد بركانا خلال عامين من الآن نتيجة إرتفاع درجات الحرارة.