نشر في 2014/08/30
راديو موال :على الرغم من مرور 17 عاما على رحيلها، إلا أن الأميرة ديانا مازالت تشغل ذاكرة الكثيرين، رغم الحادث المؤلم التي راحت ضحيته فقد أصدرت مؤخرا دار النشر الفرنسية “ميشل لافون”، كتابا جديدا بعنوان «ديانا في هذه الليلة» لرجل البوليس الفرنسي دانيال بوردون.
الكاتب يسرد الليلة المأساوية، التي وقعت في 31 أغسطس 1997، حيث كان الحارس على الأميرة التي تم نقلها إلى مستشفى لابيتيه سالبيتريا لإجراء عملية قلب مفتوح في آخر لحظة، وقد رآها وهى نائمة ولم يكن بها غير جرح في الجبهة، وكان يعتقد أنه يمكن إنقاذها وأنها لن تموت، وكان بجانبه وزير الداخلية الفرنسي جان بيير شوفنمون، الذى ظهر الحزن على وجهه فقد كانت ليلة الانتظار.
سرعان ما خرج الطبيبان اللذان كانا يرافقان الأميرة وتركا المكان دون أن ينطقا بكلمة واحدة، فقد تبين أن الأميرة قد فارقت الحياة، وظل دانيال في حراستها في حجرة الموتى، عندما وصل والد دودي الفايد، علم أن كل شيء قد انتهى لم يحاول دخول المستشفى وإنما عاد مرة أخرى إلى سياراته
على الرغم من مرور 17 عاما على رحيلها، إلا أن الأميرة ديانا مازالت تشغل ذاكرة الكثيرين، رغم الحادث المؤلم التي راحت ضحيته فقد أصدرت مؤخرا دار النشر الفرنسية “ميشل لافون”، كتابا جديدا بعنوان «ديانا في هذه الليلة» لرجل البوليس الفرنسي دانيال بوردون.
الكاتب يسرد الليلة المأساوية، التي وقعت في 31 أغسطس 1997، حيث كان الحارس على الأميرة التي تم نقلها إلى مستشفى لابيتيه سالبيتريا لإجراء عملية قلب مفتوح في آخر لحظة، وقد رآها وهى نائمة ولم يكن بها غير جرح في الجبهة، وكان يعتقد أنه يمكن إنقاذها وأنها لن تموت، وكان بجانبه وزير الداخلية الفرنسي جان بيير شوفنمون، الذى ظهر الحزن على وجهه فقد كانت ليلة الانتظار.
سرعان ما خرج الطبيبان اللذان كانا يرافقان الأميرة وتركا المكان دون أن ينطقا بكلمة واحدة، فقد تبين أن الأميرة قد فارقت الحياة، وظل دانيال في حراستها في حجرة الموتى، عندما وصل والد دودي الفايد، علم أن كل شيء قد انتهى لم يحاول دخول المستشفى وإنما عاد مرة أخرى إلى سياراته.