راديو موال- كتبت صحيفة “يديعوت احرونوت” ان مستوطني الجنوب اعتبروا الاتفاق بمثابة استسلام لحركة حماس، وقالوا : “استسلمنا لحماس، وتوقعنا اكثر من ذلك”.
ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية اشكلون، ايتمار شمعوني، قوله: ” الإسرائيليون رغبوا برؤية الحسم، ولكن هذا لن يحدث كما يبدو. رغبنا بمشاهدة حماس مهزومة وتستغيث، وما رأيناه عمليا هو ركض إسرائيل نحو المفاوضات في كل فرصة. بالنسبة لي اتفاق وقف النار يعني بدء الاستعداد للجولة القادمة، التي ستكون اشد قتلا “.
ورفض رئيس المجلس الاقليمي “اشكول” حاييم يلين التصديق بأن المقصود وقف اطلاق النار لفترة طويلة. وقال: “دولة إسرائيل ضحت بـ64 جنديا ومئات الجرحى وشهرين من حرب الاستنزاف، وفي النهاية خرجت مع تفاهمات كما في “عامود السحاب”، ستقود الى جولة اخرى خلال سنة ونصف. فلماذا اذن، كانت كل هذه الفوضى؟ تفكيك غزة من السلاح يمكن عمله بواسطة اتفاق سياسي”.
وقال رئيس مجلس اقليمي “حوف اشكلون” يئير فرجون: “كل اتفاق مع حماس هو وهم، يجب علينا عدم الدخول في حالة لامبالاة، وعلينا مواصلة التأهب، على الأقل خلال الأيام القادمة”.
وفي حزب الليكود عم الغضب على رئيس الحكومة، وقالت شخصيات من الحزب ان “بيبي لم يوفر البضاعة، انه يخرج من هذه المعركة مضروبا وضعيفا. هذا الشعور “الصعب” يسود الحزب، على المستوى الشعبي، وسيلاحق نتنياهو”.
وقال احد المسؤولين الكبار في الحزب ان “بيبي اراد انهاء الحملة العسكرية منذ بدايتها، فقط كي يرجع الى البيت بسلام ويحافظ على بقائه السياسي” ووصف الاتفاق بأنه اهانة.