-
مخيم العزة خال بنسبة 90 ٪ من المنتجات الاسرائيلية
تمكنت المواطنة منال الخطيب من الاستغناء عن المنتجات الاسرائيلية واستبدالها بنظيراتها الفلسطينية، وذلك ضمن الحملة الوطنية التي شهدها مخيم العزة “بيت جبرين” في بيت لحم، لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية.
وعمدت الخطيب وهي أم لـ 5 اولاد، إلى شراء المنتجات الفلسطينية المستخدمة في الاستعمال المنزلي حتى لا تكون “شريكة” في دعم ميزانية الجيش الاسرائيلي الذي يشن عدوانا على قطاع غزة ويقتل الاطفال والنساء والشيوخ، حسب قولها.
وتوضح الخطيب ، إنها تفضل المنتجات الغذائية ومشتقات الألبان كونها ذات “جودة عالية وطعم حسن وبسعر معقول”، مشيرة إلى انها تعلم أولادها اقتناء المنتجات الفلسطينية بهدف دعم الاقتصاد المحلي وتطويره.
وحسب مصادر في الحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية في المخيم، فإن قرابة 90 % من منازل مخيم العزة “بيت جبرين” خالية من المنتجات الاسرائيلية.
وفي هذا الجانب، أكد عضو الحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية في بيت لحم مازن العزة أن 280 عائلة مقاطعة لمنتجات الاحتلال الاسرائيلي من أصل قرابة 300 عائلة موجودة في مخيم العزة “بيت جبرين”.
وأوضح العزة أنه تم زيارة 250 عائلة داخل المخيم من اصل 300 عائلة، وقع معظهم على وثيقة شرف بعدم اقتناء أو شراء منتجات اسرائيلية وعدم دخول منتجات الاحتلال بأشكالها المختلفة إلى منازلهم.
واضاف “باعتقادي خلال الاسبوعين القادمين سنصل إلى نسبة 100% من العائلات والمحال التجارية في مخيم العزة خالية من المنتجات الاسرائيلية عندها سنقوم بالاعلان عن مخيم العزة منطقة خالية من منتجات الاحتلال”.
وأوضح العزة أنه تم عقد عدة لقاءات وورش عمل داخل المخيم للتوعية بضرورة مقاطعة منتجات الاحتلال بالاضافة إلى زيارة جميع المحال التجارية والاتفاق معهم بعدم جلب منتجات اسرائيلية والتخلص من المواد الاسرائيلية الموجودات.
وشهد مخيم العزة شمال محافظة بيت لحم، حملة توعوية بضرورة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية شملت زيارات ميدانية وحملات توعوية وعرض لافلام وتجارب ناجحة حول مقاطعة منتجات الاحتلال وعدم المساهمة في دعم ميزانية جيش الاحتلال الاسرائيلي تحت عنوان “لا تدفعوا ثمن الرصاص الذي يقتل اطفالنا”.
وتحولت جدران بيوت المخيم والمحال التجارية إلى لوحات جداريات فنية تحث على لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية من أجل تذكير ولفت انتباه المواطنين لضرورة التعاطي مع حملة مقاطعة منتجات الاحتلال ودعم المنتج المحلي.
ويأمل القائمون على الحملة الوطنية أن يتحول مخيم العزة إلى نموذج لمقاطعة منتجات الاحتلال ودعم المنتجات الفلسطينية وأن يتم تطبيق ذلك في مختلف المحافظات والمدن والمخيمات الفلسطينية الاخرى.