راديو موال-طالب مركز الأسرى للدراسات منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والمؤسسات الانسانية والحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاستهتار الطبى فى السجون، مؤكدةً الوزارة من خلال زيارات محاميها أن هنالك عدد كبير من الأسرى المرضى مهددة حياتهم بالخطر خاصة من ذوى الأمراض المزمنة ممن يعيشون أوضاعاً صحية قاسية واللذين هم تحت رحمة الطبيب السجان لسنيين حتى يأتيه دور العلاج .
وأضاف الأسير المحرر رأفت حمدونة أن سياسة الإهمال الطبي نهج متعمد تمارسه إدارة مصلحة السجون خاصة فى تأخير إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى، وعدم وجود أطباء اختصاص للكثير من الأمراض المزمنة فى العيادات داخل السجون والاعتماد المباشر على الطبيب العام أو الممرض المناوب داخل السجن.
وأضاف أن إدارة السجون لا توفر وجبات غذائية صحية مناسبة للأسرى تتماشى مع الأمراض المزمنة التي يعانون منها كمرض السكري والضغط والقلب والكلى وتصلب الشرايين وغيرها ، الأمر الذى يؤثر على صحة الأسير ويهدد حياته للخطر.
وطالب حمدونة الصليب الأحمر و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والاهلية الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز بالعمل على انقاذ حياة المرضى قبل فوات الأوان.