راديو موال :قال والد جندي اسرائيلي قتل عام 1994 على يد مجموعة تابعة لحركة “حماس” بعد اختطافه، إن من يعتقد أن الاغتيالات سوف تُخضع شعبًا يسعى للحرية فهو حالم، مشددا على أن السلام يحقق الأمن.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن “يتسحاق فرنكنتال”، الذي أنشأ بعد مقتل ابنه الجندي “اريك فرنكنتال” هيئة تضم أهالي ضحايا النزاع من الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي عام 1994، أعرب على صفحته الخاصة على موقع “فيس بوك” عن اسفه الشديد لمقتل زوجة وأبناء القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد ضيف نتيجة القصف الإسرائيلي، متساءلاً “ما ذنبهم هم؟ وما ذنب ضيف نفسه بمقتل ابني ؟”، معتبرا أن ضيف نفسه هو ضحية الظروف.
وأضاف “أننا ندفع بالفلسطينيين لكي يحاربوننا، طالما لم نصنع السلام وطالما نحن مستمرون ببناء المستوطنات وبإهدار حقوق الإنسان الفلسطيني إلى الحد الأدنى، فماذا بوسعهم أن يفعلوا؟ وماذا كنا سنفعل نحن لو كنا مكانهم؟”.
وكتب “فرنكنتال” لدى تعقيبه على اغتيال قادة حماس العسكريين محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم، “لنفترض أنهم (الفلسطينيين) نجحوا في اغتيال رئيس الأركان وخمسة من جنرالات الأركان هل سيعجز الجيش من ان يجد بديلاً لهم؟ وماذا نعتقد نحن هل باغتيال قادة حماس نخلق قوة ردع إسرائيلية؟ فهم فورًا سيقومون باختيار بدائل لهم ويعدوا للانتقام منا”.
وأشارت “معاريف” إلى أن أقوال “فرنكنتال” أثارت غضب أهالي الجنود القتلى والمستوطنين، إلا أنه رفض هذه الانتقادات وقال إنها “ليست المرة الأولى التي يعتقدون فيا أنني تجاوزت حدودي، وللأسف الشديد ان السنوات الأخيرة أثبتت أنني على حق، فمتى سنفهم أن السلام وحده هو الذي سيجلب لنا الأمن؟ ومتى سنفهم أن كل مستوطنة تُبنى هي سكين في ظهر الفلسطينيين”.
ترجمة القدس دوت كوم