نظم مئات الجزائريين مساء الجمعة اعتصامًا تضامنيًا في العاصمة الجزائر رفضًا للعدوان الإسرائيلي الدموي المتواصل على قطاع غزة.
وشارك في الفعالية التي أقيمت تحت شعار “تجمع العزة لنصرة غزة” ناشطون سياسيون ونقابيون وكادر سفارة فلسطين لدى الجزائر، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.
وأكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية عبد الرزاق مقري وقوف الشعب الجزائري إلى جانب شقيقه الفلسطيني، ودعمه للمقاومة حتى تحقيق النصر المؤزر.
وقال إن الجزائريين بمختلف انتماءاتهم كانوا دائمًا في الطليعة عندما يتعلق الأمر بدعم الشعب الفلسطيني وذلك بشتى السبل، وهو ما كان جليًا خلال جميع حملات التضامن التي قادتها مختلف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.
من جانبه، قال الأمين العام لحركة النهضة محمد الذويبي إن العدوان الذي ينفذه المحتل الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل والحصار الذي يفرضه من سنوات على سكان غزة يجب أن يتوقف.
فيما عبر رئيس الوزراء الجزائري الأسبق علي بن فليس عن اعتزازه ببطولة المقاومة الفلسطينية التي لا تعرف معنى للرضوخ و الاستسلام مهما بلغ طغيان العدو الإسرائيلي.
وقال إن المقاومة نجحت في كسر طوق الحصار اللاإنساني المفروض على غزة معتمدة في ذلك على وحدة الصفوف، ووعى الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج بعدالة القضية الفلسطينية.
من جهته، أثنى سفير فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى بموقف هذا البلد الشقيق الداعم لفلسطين، مضيفًا أنه يمكن اختزاله في ثلاث مقولات خالدة “لن تكتمل حرية الجزائر إلا بتحرير فلسطين” و”فلسطين هي الإساس الذى يوحد أركان الأمة العربية الإسلامية” و”الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.
وأضاف أن تحرير فلسطين هو قضية وجود وليس قضية حدود، وهو ما يعني أن الكفاح سيبقى مستمرًا حتى النصر الأكيد.