راديو موال – قال الروائي نافذ الرفاعي، رئيس جماعة الباب الادبية الثقافية في بيت لحم في وداع الشاعر الكبير سميح القاسم “ماذا أقول في رحيلك أيها الخالد فينا شاعرنا سميح القاسم، وماذا أقول في وداع القصيد، في تيتم النشيد لحالم ثوري أنشد للمقاومة وحرض عليها، رواها بمعاناته وعذاباته، مطاردته وصموده وبقاءه الوطني، رسخ حلمه الوطني في نشيده الشعري الأنيق ليعتلي عرش شعراء المقاومة ويفضل الوطن على الهجرة. سميح القاسم حمل شقاء العمر وتفاصيل الأمنيات على معطف الزمن يجرجر أيامه القاسيات وينشد، حتى داهمه الرحيل بين الأغنيات وعلى ضوء النفق القادم يحمل أمنيات له أورثها شعرا للقادمين مع العاصفة، يحملون نبوءة سميح القاسم بقاماتهم المنتصبة ووصيته ’قاوم، فقاوم’. نم بهدوء الأطفال وابتسم لأنك مرسوم على شفاهنا شعرا ومحبة وخلودا”.