راديو موال – خاص –تمر الذكرى السابعة والأربعين لجريمة الاحتلال بإحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1967.ونيران الحفريات وشبكات الأنفاق، وتطويقه بنحو 100 كنيس ومركز يهودي ، والاقتحامات والإعتدءات الصهيونية لم تنطفئ.
ففي 21/8/1969 قام الإرهابي اليهودي الأسترالي “دينيس مايكل” وبدعم من العصابات اليهودية المغتصبة للقدس بإحراق المسجد الأقصى المبارك في جريمة تعتبر من اكثر الجرائم ايلاماً بحق الأمة وبحق مقدساتها.
والمجرم الأسترالي “مايكيل” قام بإشعال النيران في المسجد الأقصى، فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الايوبي.. ذلك المنبر التاريخي الذي أعده القائد صلاح الدين لإلقاء خطبة من فوقه لدى انتصاره وتحرير لبيت المقدس، كما أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت على مسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام الأربعين وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالا داخل المسجد الأقصى.
اللقاء التالي مع د.ناجح بكيرات، رئيس المخطوطات بالمسجد الاقصى يلقي الضوء على هذه الذكرى…