راديو موال – هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي تحت حراسة مشددة من قوات ما يسمى بحرس الحدود الاسرائيلي عصر امس الاثنين معرشات من الزينكو ومغارة كنعانية تعود للمواطن عبد الفتاح عبد ربه من سكان قرية الولجة جنوب غرب القدس، بحجة عدم الترخيص.
وتأتي عملية الهدم بعد سنوات طويلة من ملاحقة قوات الاحتلال للمزارع عبد ربه وذلك بهدف طرده من ارضه المحاذية لحدود منطقة المالحة المحتلة منذ العام 1948 والتي تبلغ مساحتها نحو 50 دونما وقد ورثها عن ابائه واجداده وظل محروما من البناء فيها او ترميم البناء القائم.
وقال عبد ربه يتم هدم مغارة كنعانية مقامة منذ الاف السنين وكل ذنبي انها جاءت في ارضي، واصبحت مسكنا لي نظرا لمنعي من البناء، وقد الحقتُ بها معرشاً بجانبها كي أستيطع استقبال الضيوف”.
وأضاف أن القرار جاء تتويجا لمحاولات الاحتلال ضم ارضه الواقعة في حدود عام 67، والبالغة مساحتها نحو 50 دونما وتقع ملاصقة للحاجز العسكري الذي يفصل القدس عن الولجة، حيث سبق للشرطة الاسرائيلية ان داهمت ارضه عدة مرات وحاولت ابعاده عنها.
وناشد المواطن عبد ربه المؤسسات الحقوقية والدولية التدخل لوقف الممارسات الجائرة والتي تهدف الى تهويد ارضه والحاقها الى حدود بلدية القدس الاسرائيلية، وهذا من شأنه ان ينسحب على الاف الدونمات من اراضي الولجة المستهدفة والتي تخخط اسرائيل لان تصبح جزءا من مخطط القدس الكبرى.
بدوره اكد الناشط ضد الاستيطان والجدار منذر عميرة ان العشرات من المتطوعين سيقومون اليوم الثلاثاء بتنظيف مكان الهدم وبناء الجدران الاستنادية التي هدمتها جرافات الاحتلال.
اللقاء التالي مع رئيس مجلس قروي الولجة عبد الرحمن ابو التين يوضح ذلك..