185 مليون دولار تنقذ «سلاحف النينجا»

راديو موال : 185 مليون دولار كانت كفيلة بأن تنقذ فيلم «سلاحف النينجا في سن المراهقة» (Teenage Mutant Ninja Turtles) من الخسارة، التي توعد بها نقاد السينما صناع هذا الفيلم، الذي بدأ عرضه أخيراً في صالات السينما الأميركية والعالمية.

وتربع على صدارة شباك التذاكر الأميركي نهاية الأسبوع الماضي، لتثبت شركة «براماونت» للإنتاج أنها كانت محقة تماماً في إعادة تحويل المسلسل الكرتوني الشهير إلى فيلم سينمائي، يلعب بطولته عدد من نجوم الصف الأول على رأسهم ميغان فوكس، التي تجسد فيه دور المراسلة الصحافية إيريل أونيل.

فيما يجسد أدوار السلاحف الأربعة الشهيرة كل من مايكل أنجلو في دور «نويل فيشر»، والممثل آلان ريشتون في دور «رفايل» والممثل جيريمى هيوارد في دور «دوناتيلو»، والممثل بيت بلوزك في دور «ليوناردو»، علماًَ بأن الفيلم سيعرض محلياً في 4 سبتمبر المقبل.

أحدث الفيلم

الفيلم الذي أخرجه جواناثان لبيزمان، الذي سبق له إخراج العديد من الأفلام من بينها «غضب الجبابرة» (Wrath of the Titans) و«معركة لوس أنجلوس» (Battle Los Angeles) تدور أحداثه حول «شريدر» وعصابة كلان التي تسيطر بقبضة من حديد على كل شيء بمدينة نيويورك من أفراد الشرطة وحتى رجال السياسة، حتى يأتي 4 أشقاء منبوذين في شبكة مجاري المدينة.

ويكتشفوا أن مصيرهم هو أن يصبحوا سلاحف نينجا مقاتلين ويواجهون الشر، ويظهر خلال الفيلم أن حجم السلاحف أصبح أكبر بكثير عن ذي قبل، كما يتضح أن هناك تأثراً كبيراً بسلسلة أفلام «ترانسفورميرز» لا سيما وأن مخرج سلسلة «ترانسفورميرز» مايكل باي شارك في إنتاج فيلم «سلاحف النينجا».

حملة النقاد

ما حمله النقاد وبعض المقالات الصحافية النقدية من توقعات بخسارة الفيلم الذي وصلت ميزانيته إلى 125 مليون دولار، وجزمهم بعدم قدرة بطلته ميغان فوكس على إنقاذه من مصيره المحتوم كان كفيلاً بأن يخرج ميغان فوكس عن صمتها، لتؤكد في أكثر من مقابلة صحافيه، بأن تلك الانتقادات لن تنال منها.

وأنها استمتعت جداً بأداء دورها في العمل مع فريق الفيلم، وأشارت إلى أنها تعتبر نفسها واحدة من المعجبين بسلسلة سلاحف النينجا منذ طفولتها وأنها دائماً كانت تتابع الحلقات التلفزيونية والأعمال الفنية الأخرى التي قدمت عن سلاحف النينجا، وقالت: «في الحقيقة لا أعلم لماذا تضطر مراسلة صحفية إلى أن تقوم بالضرب وتسديد الركلات للأشرار في الواقع».

1984

كان الظهور الأول لـ «سلاحف النينجا» من خلال كتاب كوميكس قام بتأليفه الكاتبان الأميركيان كيفين إيستمان وبيتر ليرد، وصدر عام 1984، لتحصل السلاحف على شهرة واسعة، جعلتها تظهر في أشكال الدراما المختلفة، أهمها حلقات تلفزيونية عرضت خلال التسعينيات، فضلاً عن تجسيدها في 3 أفلام كرتونية خلال عقد التسعينيات.